بجــدارة واســتحقاق فريــق اللاذقيــة الكــروي بطــلاً لأشــبال ســورية
اللاذقية– خالد جطل
تربّع فريق اللاذقية على عرش بطولة سورية للأشبال بكرة القدم، وحقق اللقب دون أية خسارة، وتوّج باللقب بعد فوزه على منتخب دمشق بهدفين نظيفين في المباراة النهائية التي أقيمت على أرضية الملعب الصناعي في مدينة حمص، وسجل هدفي اللقاء مقداد الأحمد، وهداف البطولة أنيس ماهر قاسم.
مدرب الفريق الكابتن محمد عكيل، وفي تصريح خص به “البعث”، قال عن البطولة : يمكننا القول بأن البطولة كانت متميزة من حيث المشاركة والمستويات التي ظهرت بها محافظات عدة، وبرزت مواهب من كل المحافظات دون استثناء كي لا يتم ظلم أحد، ومن خلال متابعتي شاهدت أكثر من لاعب متميز، وبأكثر من مركز بمحافظات طرطوس وحمص وحماة ودمشق، إضافة لفريقنا، ورغم التأخر بتسمية الجهاز الفني لفريقنا، إلا أننا سابقنا الزمن، وتحدينا أنفسنا قبل كل شيء، ونجحنا بزرع الانسجام بين اللاعبين المنتقين خلال أيام فقط، مع إضافة آخرين وفق الحاجة، وبالمجمل فإن اللاذقية أكدت أن مستقبل كرتها بخير، وأنها ستبقى رافدة لمنتخباتنا الوطنية الآن ومستقبلاً.
وعن مجريات المباراة النهائية أضاف عكيل: دخلنا المباراة بعد وصولنا إلى حمص بساعة واحدة، وكنا ندرك مدى صعوبتها للمستوى المتميز لمنتخب دمشق الذي وصل للنهائي بجدارة، وكنت قد تابعت مباراته مع ريف دمشق، ما سمح لنا بمعرفة مفاتيح لعبه، وحاولنا منذ البداية امتصاص فورة المنافسة، واللعب بشكل هادئ، وبتوازن ما بين الدفاع والهجوم والخروج من الشوط الأول دون تلقينا أي هدف، ونجحنا بذلك، وهجومياً أضعنا فرصاً عدة لم نوفق بترجمتها.
وفي الشوط الثاني ومن خلال قراءة مجريات الشوط الأول، قمنا بتكثيف الحالة الهجومية لفريقنا بالزج بأربعة مهاجمين لإحراز هدف التقدم، ونجحنا بذلك من خلال ركلة جزاء، وبعدها لم نرجع للخلف، بل واصلنا الضغط الهجومي كي لا نسمح لدمشق بإدراك التعادل، وكان لنا ما أردنا، ونجحنا بتحقيق اللقب بفضل تكاتف جهود الجميع من كوادر فنية وإدارية ولاعبين، وهنا لا بد لي من توجيه الشكر لأهالي اللاعبين، واللجنة الفنية، واللجنة التنفيذية، والقيادة الرياضية والسياسية باللاذقية لتقديمهم الدعم والرعاية للمنتخب الذي سيكون نواة حقيقية لمنتخبات المحافظة وأنديتها لاحقاً، كونه يضم نخبة من اللاعبين المتميزين الذين أتمنى أن يحظوا برعاية متواصلة.
وبالنسبة لأصحاب الإنجاز، فهم : لورانس الشمالي مدير الفريق، والكابتن محمد عكيل مدرب الفريق، ونقي علوش مساعد المدرب، وعبد السلام ديب مدرباً للحراس، والإداري خالد حمدي، والمنسق الإعلامي حسن أبو كف، وكل من الحارسين مضر الخطيب، وأحمد الورعة، واللاعبون زين خضور، وريبال الغدا، وعلي قدار، وضياء فوال، وخالد الحجة، وماهر شعبو، ومقداد الأحمد، وعلي أولاد، وأنيس قاسم، وعماد الدين إبراهيم، وأحمد صوفي، ومحمد شاويش، وزين شعبو، وأحمد نظام، ورياض بدور، وعلي خضر، ويوشع رمضان، ومصطفى حبوش، وغيث محرز، وخضر عباس، وغازي الرفاعي، وعمر أندرون، وأحمد حاج عمر.