وداعاً.. “أم الرواية اللبنانية”
توفيت أول أمس الأربعاء الأديبة اللبنانية إميلي نصر الله التي لقبها النقاد “أم الرواية اللبنانية” عن عمر ناهز 87 عاماً أثرته بالروايات الأدبية وقصص الأطفال، ولدت نصر الله عام 1931 في قرية الكفير بجنوب لبنان عملت كروائية وصحفية وكاتبة ومعلمة ومحاضرة وبرزت كناشطة في مجال حقوق المرأة العربية، نشرت أول رواية لها عام 1962 تحت عنوان “طيور أيلول” التي حازت على ثلاث جوائز أدبية وترجمت العديد من رواياتها إلى الإنكليزية والفرنسية، ومن مؤلفات نصر الله في مجال الرواية “شجرة الدفلى” و”الرهينة” و”الجمر الغافي” وفي مجال القصة القصيرة “روت لي الأيام” و”الينبوع” و”خبزنا اليومي” و”الطاحونة الضائعة.
شغل الأطفال جزءاً كبيراً من أعمالها وخيالها فكتبت لهم قصصاً منها “الباهرة” و”شادي الصغير” و”يوميات هر” و”جزيرة الوهم” و”أندا الخوتا”، وحصلت على جوائز عدة، منها جائزة الشاعر سعيد عقل في لبنان وجائزة مجلة فيروز وجائزة جبران خليل جبران من رابطة التراث العربي في استراليا، وجائزة الشاعر سعيد عقل في لبنان، وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد منح إميلي نصر الله في شباط الماضي وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور تقديراً لعطاءاتها الأدبية وقلدها الوسام وزير العدل سليم جريصاتي في منزلها ببيروت بعدما حال وضعها الصحي دون وصولها إلى القصر الجمهوري للقاء رئيس الجمهورية.