تراجع تخارجات الصناديق السيادية
أظهرت بيانات أولية من “إي فستمنت” للبحوث أن تخارجات صناديق الثروة السيادية من أسواق الأسهم والسندات العالمية هبطت نحو الثلث على أساس سنوي إلى 38,1 مليار دولار في 2017، وتباطأت التخارجات في الربع الأخير من العام الماضي إلى 2,5 مليار دولار مسجلة أدنى مستوياتها منذ أن بدأت تخارجات الصناديق من أصول تديرها أطراف ثالثة في الربع الثالث من 2014، وهو ما يشير إلى أن موجة البيع قد انتهت. وقالت “إي فستمنت” التي تجمع بيانات من نحو 4400 شركة تدير أموالاً نيابة عن مستثمرين من المؤسسات: إن الصناديق السيادية المدعومة بإيرادات النفط تعرضت لضغوط حينما أسعار الخام عن ذروة منتصف عام 2014 البالغة 115 دولاراً للبرميل إلى ما دون 30 دولاراً في كانون الثاني 2016، وهو ما دفع الحكومات للّجوء إلى صناديق الثروة السيادية لسد عجز الميزانيات.
وفي عام 2015 قفزت التخارجات بمقدار 80,1 مليار دولار مع قيام صناديق الثروة السيادية ببيع أسهم وسندات لجمع الأموال، واستمرت عمليات البيع في 2016 لتصل إلى نحو 58,8 مليار دولار.