لحظات الانتظار
بين القيل والقال تقف كرتنا هذه الأيام حائرة بانتظار مستقبلها الذي لم تظهر ملامحه بعد، فبين تأكيد البعض أن استقالة اتحاد اللعبة ستطوى بقرار من الفيفا، وتأكيد البعض الآخر أن اللجنة المؤقتة لقيادة كرتنا ستأتي حتماً، وأن موضوع تشكيلها مسألة وقت، تذهب أحلام الاستقرار أدراج الرياح!.
فمنذ فترة ليست بالقصيرة والجميع ينتظر أن تتخلص كرتنا من كابوس الانقسام، وأن تكون على قلب رجل واحد دون أن يلقى هذا الكلام آذاناً صاغية من المعنيين، بل استمر التخبط وغاب العلاج حتى وصلت الأوضاع إلى ما هي عليه؟!.
وبانتظار ما ستؤول إليه الأمور، لابد من التنبه إلى أن ما يسوقه البعض من أن بقاء اتحاد الكرة بشكله الحالي سيضمن مصلحة اللعبة، أمر غير منطقي، بل على العكس سيعطي نتائج عكسية، ولن تمر الأمور بتلك السهولة التي يتخيلها الكثيرون.
وبلا شك فإن لحظات الانتظار الحالية قد تكون مفيدة لإعادة الحسابات، لكنها إن طالت ستكون ذات أثر سيىء مع تدهور الأمور واتجاهها نحو التدهور!.