إضاءات على الدستور في ملتقى جامعة حلب للحزب
حلب-معن الغادري:
تحت عنوان “إضاءات في دستور الجمهورية العربية السورية”، أقام مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في فرع جامعة حلب للحزب ملتقى البعث للحوار، وذلك على مدرج كلية الحقوق.
وأشار الرفيق الدكتور حمود تنار المدرس في كلية الحقوق في جامعة حلب في بداية الملتقى إلى أهمية القواعد الدستورية وكيفية وضع الدستور السوري الذي يرتكز على وحدة الأرض السورية وعدم جواز تجزئتها أو التنازل عن أي شبر منها، كما تحدّث عن الطابع الديمقراطي لنظام الحكم وشكل نظام الحكم والتعددية السياسية وكيفية ممارسة الحياة السياسية.
من جانبه قدّم الرفيق الدكتور وليد عرب شرحاً عن شكل النظام الاقتصادي في دستور الجمهورية العربية السورية، فيما إذا كان نظاماً اشتراكياً أو نظاماً حراً ، وتحدّث عن الحقوق والحريات العامة “تكريسها ومدى إمكانية الحد منها” والسلطة التشريعية “تكوينها، تشكيلها، اختصاصاتها” وكيفية “انتخاب رئيس الجمهورية وشروط الترشّح ومدة الولاية” وتنظيم السلطة القضائية واستقلاليتها.
وبينت عضو قيادة فرع جامعة حلب للحزب الرفيقة فاطمة عجور أن الدستور هو الناظم والضابط لحركة مؤسسات الدولة ومَصدراً لتشريعاتها، وذلك من خلال منظومة من المبادئ الأساسية التي تُكرّس الاستقلال والسيادة وحكم الشعب القائم على الانتخاب والتعددية السياسية والحزبية وحماية الوحدة الوطنية والتنوّع الثقافي والحريات العامة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص والمواطنة وسيادة القانون، والتي يكون فيها المجتمع والمواطن هدفاً وغاية يُكرَّس من أجلهما كل جهد وطني، ويُعدّ الحفاظ على كرامتهما مؤشراً لحضارة الوطن وهيبة الدولة، مشيرة إلى أن سورية تحدّت كل الظروف الصعبة وواكبت مسيرة التطوير وأنجزت دستوراً عزّز من هيبة الدولة وسلطة القانون.
ولفت الرفيق الدكتور جميل موقت، الذي أدار الحوار، إلى أهمية الدستور السوري الذي يماثل دساتير أهم الدول التي تتغنى بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.
حضر الملتقى حشد من أساتذة الجامعة.