رياضةصحيفة البعث

أثقالنا نجحت في اختبار غرب آسيا وعادت بالميداليات

بحصيلة كبيرة من الميداليات أنهى منتخبنا الوطني لرفع الأثقال مشاركته في بطولة غرب آسيا التي استضافتها البحرين، وشاركت فيها عشر دول، ورغم أن منتخبنا شارك بخمسة لاعبين فقط، إلا أن رباعينا كانوا عند حسن الظن، وتوجوا بـ 33 ميدالية منوعة، ففي فئة الناشئين  تمكّن الرباع عبد القادر الأمين من التتويج بثماني ميداليات برونزية وميدالية فضية في وزن 62 كغ، كما أحرز الرباع علي ساعود ثلاث ميداليات برونزية بوزن 69 كغ، والرباع أحمد العلي بثلاث ميداليات فضية و3 برونزيات بوزن 94 كغ، وفي فئة الشباب والرجال توج الرباع محمد الأحمد بست ميداليات برونزية بوزن 69 كغ.

أما الإنجاز الأبرز، فكان للرباع محمد كمال قربي الذي توج بثلاث ذهبيات و3 فضيات و3 برونزيات في الفئات الثلاث، علماً أن مدرب المنتخب مهران حرستاني شارك بفئة الرجال، وأحرز ذهبيتين وفضية.

مدير المنتخب ماهر قربي، أكد في حديث”للبعث” أن مستوى البطولة بشكل عام كان قوياً بمشاركة نخبة اللاعبين في المنطقة، وأضاف قربي: مستوى اللعبة في غرب آسيا تحسّن كثيراً، فالدول العشر التي شاركت في البطولة تحضرت لها بأفضل طريقة، فمنتخب العراق مثلاً شارك بفريق كامل لكل الفئات، ومنتخب عمان منذ فترة طويلة، وهو يتحضر ومستواه في تصاعد، فضلاً عن منتخب السعودية التي يضم لاعبين عالميين، ورغم ذلك استطاع لاعبونا مجاراة المستوى والتفوق في كثير من الأحيان، فمنتخبنا هو لفئة الناشئين والشباب، وضم 5 لاعبين، وشاركنا بهم في كل الفئات من باب زيادة الاحتكاك، وخوض منافسات جدية، وهناك فكرة حالياً لضم المميزين منهم لمنتخب الشباب الذي يستعد للمشاركة في بطولة آسيا للشباب في أوزبكستان الشهر المقبل.

وأشار قربي إلى أن جدول المشاركات الخارجية لمنتخباتنا الوطنية يعتمد على معيار القدرة على المنافسة، وتوزيع الاستحقاقات على اللاعبين بالتساوي، فمنتخب الرجال تنتظره استحقاقات قارية ومتوسطية، ومنتخب الشباب كذلك الأمر والتحضير والتركيز ينحصر على تحقيق المراكز الأولى فيها.

وختم قربي حديثه بالتأكيد على أن النتائج الجيدة التي حققتها اللعبة مؤخراً هي مجرد خطوة أولى، كون طموح الاتحاد وكوادر اللعبة أعادتها لسابق عهدها، والعودة لمنصات التتويج في أقوى البطولات.

مؤيد البش