12 ألف طالب إلى الدورات المكثفة والمنهاج”ب” اســـــتنفار “صحــــي وتربـــــوي” فــــي مراكـــز إيـــــواء أهــالـــــي الغوطـــــة
ريف دمشق – علي حسون
تشهد مراكز الإيواء استنفاراً لجميع المؤسسات الحكومية والمديريات المعنية وذلك من أجل متابعة شؤون أهالي الغوطة الهاربين من بطش الإرهابيين والجماعات المسلحة، حيث بدأت مديريات في محافظة ريف دمشق تقديم كل ما يلزم من خدمات بحسب الأعمال المنوطة بها، فبعد أن أطمأنت مديرية الصحة على أوضاع الأهالي وتقديم اللقاحات اللازمة ولاسيما لقاحات الأطفال “المتسربين” والذين لم يحصلوا على اللقاحات. وأوضح مدير الصحة الدكتور ياسين نعنوس أن المديرية وضعت فرقاً طبية متنقلة في مراكز الإيواء للكشف على الحالات المرضية ومعالجتها كما قامت سيارات الإسعاف بنقل المصابين والمرضى إلى المشافي للعلاج، إضافة إلى أنه تم إجراء عمليات ولادة، مشيراً إلى حالة ولادة تمت أثناء وصول سيدة إلى المعبر حيث أجري لها على الفور ما يلزم طبياً.
ولم تتأخر وزارة التربية عندما كلف وزير التربية الدكتور هزوان الوز في اجتماع نوعي مديرية التربية في ريف دمشق بتشكيل فريق ولجان تربوية من جميع الاختصاصات لحصر الأعداد، وإجراء سبر للمعلومات وتقدير مستوى الأطفال، والتوجه بإقامة دورات مكثفة لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية، ودورات فاقد تعليمي للمراحل الانتقالية.
ولفت مدير التربية ماهر فرج إلى تقديم الدعم النفسي واللوجستي للأطفال، مع التنسيق مع عدد من المنظمات الدولية مما يسهم في تحقيق الفائدة ودمجهم مع أقرأنهم في المدرسة. مبيناً أنه سيتم توزيع الطلاب وتطبيق المنهاج التعليمى فئة “ب”، والاستمرار بالعملية التربوية خلال العطلة الصيفية من أجل تهيئتهم للعام القادم مع تأمين كل المستلزمات المدرسية، وفرز كادر تدريسي مدرب ومؤهل من الموجهين والمدرسين والاختصاصين، علماً أن عدد الطلاب وصل حتى الآن إلى 12 ألف طالب في مراكز الإيواء من الأهالي الخارجين من الغوطة.