المعلمون مُكرَّمون والإعلاميون يتحدثون عن هموم المهنة
القنيطرة – محمد غالب حسين
كَرَّم المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بمحافظة القنيطرة كوكبة من أسر المعلمين الشهداء و الجرحى والمتميزين والنقابيين القدامى. وأثنى محافظ القنيطرة المهندس همام صادق دبيات على جهود المعلمين الذين استحقوا بجدارة لقب بناة الأجيال؛ لأنهم يبنون الوطن علماً و ثقافة و حضارة في مدارسهم و معاهدهم و جامعاتهم، باذلين الجهود المباركة بتربية الجيل الذي سيصنع المستقبل، ويرسم ملامح تقدمه وتطوره. وقدَّم المحافظ التهنئة للمعلمين بمناسبة عيد المعلم العربي، منوهاً بالدور الوطني الذي اضطلع به المعلمون خلال الحرب التي تشنها قوى البغي و الإرهاب والعدوان ضد وطننا. وتحدث نقيب معلمي القنيطرة خالد العبد الله عن جهود المربين الذين يرتقون أرومة العطاء عبر مسؤوليتهم الوطنية بتعليم الأجيال و تربيتها و طنياً و أخلاقياً و قومياً و محبة للوطن المفدى. كما ألقى المعلم يحيى دغيلة قصيدة مجّدت الوطن والتراب والحب والإنسان.
ثم قام محافظ القنيطرة همام صادق دبيات و أعضاء قيادة فرع القنيطرة للحزب بتقديم شهادات التقدير و الهدايا الرمزية لسبعة و ثلاثين معلماً مكرماً. وقام نقيب المعلمين خالد العبدالله و أعضاء المكتب بزيارة بعض حواجز أبطال الجيش العربي السوري، وثمنوا بطولاتهم و تضحياتهم وقدموا لهم الهدايا الرمزية.
كما التقى محافظ القنيطرة المهندس همام صادق دبيات الأسرة الإعلامية بالمحافظة، مثمناً دور الإعلام الوطني المرئي والمسموع والمكتوب بالتصدي للإعلام المغرض المسموم و فضح أكاذيبه وتضليله. وأكد المحافظ أن المواطن بوصلة عمل المسؤول، وعلى الجميع إدراك هذه الحقيقة و العمل بهديها و نهجها؛ مؤكداً تقديم كل الدعم للإعلاميين، ليقوموا بمهمتهم بكل شفافية وصدقية، ويشيرون لمواقع الخلل؛ لأنهم السلطة الرابعة الشريكة بتطوير العمل والدفاع عن مصالح المواطنين. وتحدث الصحفيون عن الهموم التي تعتريهم خلال عملهم الصحفي، منوهين أنهم عين المواطن و المسؤول معاً، للارتقاء بالواقع، والإشارة للتقصير لتلافيه.