تعويض المزارعين المتضررين من الإرهاب
حماة- منير الأحمد
تركزت مداخلات الرابطة الفلاحية بحماة خلال مؤتمرها السنوي حول ضرورة دعم مستلزمات الإنتاج الزراعي بالأنواع والكميات المناسبة من أدوية وأسمدة، وتخفيض تكاليف الإنتاج الزراعي، والسماح للمزارعين بمناطق الريف الشمالي والشرقي من المحافظة من الوصول إلى أراضيهم وإعادة زراعتها ومتابعتها، وإعادة النظر في قانون العلاقات الزراعية المجحف بحق الفلاحين، وإطلاق مياه الري من سدي الرستن ومحردة لإرواء المحاصيل الزراعية ولاسيما القمح في منطقة العمارة بعد الانقطاع الطويل للهطل المطري، وتعويض المزارعين الذين تضررت أراضيهم الزراعية والأشجار المثمرة في مجال بلدة خربة الجامع القريبة من مناطق تماس الإرهابيين في بلدة عقرب، والاعتداءات المتكررة على الأراضي الزراعية وحرق وقطع وسرقة أكثر من 8 آلاف شجرة زيتون خلال المواسم الماضية، فضلاً عن حرمان مزارعي بلدة أكراد إبراهيم من زراعة أراضيهم منذ العام 2012 نتيجة الأعمال الإرهابية للتنظيمات المسلحة الموجودة في بلدتي عقرب والحولة، ولكون المزارعين لا يوجد لديهم أي مصدر دخل آخر، وضرورة تعويضهم وتقديم المساعدات المخصصة للأسر المتضررة نتيجة الإرهاب عبر المنظمات الدولية كمنظمة الأغذية العالمية “الفاو”. وأشار رئيس اتحاد فلاحي حماة الدكتور هيثم جنيد إلى حرص الاتحاد على متابعة قضايا الفلاحين، والعمل لتذليل الصعوبات التي تواجههم، في حين أوضح عبد الله العويشي رئيس رابطة حماة الفلاحية أهمية الدور الذي أداه الفلاح في الدفاع عن الوطن وتعزيز مقومات صموده.