أخبارصحيفة البعث

كرنفال في جامعة دمشق بمناسبة عيد الطالب طلبة جامعة البعث: منتصرون في كل الجبهات

 

دمشق-سانا-حمص-عادل الأحمد:

بمناسبة عيد الطالب العربي السوري الثامن والستين، وبمشاركة أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة، أقام فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية كرنفالاً طلابياً أمام كليتي الطب البشري والهندسة المدنية بجامعة دمشق.
وانطلق المشاركون في الكرنفال بمسيرة على أوتستراد المزة حاملين أعلام الوطن وصولاً إلى مدينة الجلاء الرياضية حيث أقيمت مباراة بكرة السلة بين طلاب الكليتين، وردد المشاركون في الكرنفال هتافات تحيي الوطن وتمجد بطولات أبنائه وتضحيات شهدائه، مؤكدين أنهم لن يدخروا جهداً في الدفاع عنه وسيواصلون المساهمة في إعادة إعماره وتطويره ورفع راياته عالياً.
ويحتفل طلبة سورية بعيدهم في الـ 30 من شهر آذار من كل عام إحياء لذكرى انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لطلبة سورية عام 1950 في مدينة اللاذقية.
وكان فرع جامعة البعث للاتحاد الوطني لطلبة سورية عقد مؤتمره السنوي تحت شعار: “طلبة سورية في الجامعات والمعاهد كما في الجبهات صامدون منتصرون”، وبحث المؤتمرون مجمل القضايا المتعلقة بواقع التعليم في الجامعة وسبل الارتقاء به وتأمين مستلزمات العمل وفق الإمكانيات المتاحة، وواقع السكن الجامعي، وتمحورت المداخلات حول نقص الكادر التدريسي وفتح باب التسجيل في الدراسات العليا لسد هذا النقص، وتدني نسب النجاح في عدد من المواد الامتحانية وتوحيد الأسئلة والمقررات بين الجامعات في الفحص الوطني، والإسراع بإنجاز المشفى الجامعي وإحداث صيدلية تتبع لكلية الصيدلة، ونقص القاعات الدرسية، وتأمين الكتاب الجامعي والمخابر.
وأشار الرفيق الدكتور عدنان يونس أمين فرع جامعة البعث للحزب أن العام الحالي سيكون عام النصر على الإرهاب، ودعا إلى أن يأخذ كل دوره في موقعه كي نكون جنوداً حقيقيين نساند الجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب العالمي الغاشم، وأن نكون قدوة في متابعة الخلل أينما وجد ومعالجته.
وأوضح الدكتور بسام إبراهيم رئيس جامعة البعث أن الجامعة بصدد التوسع من حيث بناء مقرات لكليات قائمة وهي تعمل في مقرات مؤقتة وتأهيل أخرى وفي المدينة الجامعية أيضاً بالتوازي مع الاهتمام بالطلبة الأوائل ليكونوا معيدين لسد النقص.
ودعا رئيس مكتب الدراسات في الاتحاد الوطني لطلبة سورية محمد العجيل إلى تضافر الجهود والعمل وفق رؤية موضوعية تستند إلى الوقائع والحقائق بعيداً عن التضخيم والتهويل، وممارسة النقد الذاتي قبل نقد عمل الهيئات والمؤسسات، وإلى تطوير العمل النقابي ليلامس هموم الطلاب ويساير التطورات على الأرض.