“يونيسيف”: نصف مليون طفل يمني خارج مقاعد الدراسة
نفى مساعد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران للشؤون السياسية العميد يد الله جواني المزاعم والاتهامات التي يوجهها النظام السعودي لإيران بخصوص إرسالها صواريخ لليمن، وأكد أن تلك المزاعم ليست إلا محاولة لحرف أنظار الرأي العام في المنطقة والعالم عن الجرائم التي يرتكبها في هذا البلد، والهزائم التي تلحق به، وقال: “إن السعوديين ارتكبوا خلال الأعوام الثلاثة الماضية وبمساعدة الأمريكيين والصهاينة وبعض الحكومات الرجعية في المنطقة جرائم كبيرة واعتدوا على الشعب اليمني”، مشيراً إلى أن الجميع يعلم أن النظام السعودي فرض حصاراً كاملاً على الشعب اليمني ويمنع وصول أي شيء إليه، موضحاً أن ما يحدث في اليمن هو أن هناك شعباً يتعرّض لعدوان عسكري، وهذا الشعب قرّر المقاومة وسلوك مسيرة الاعتماد على شبابه وقدراته الداخلية لهزيمة المعتدين.
وكانت القوة الصاروخية اليمنية قد أعلنت أول أمس تنفيذ ضربات صاروخية باليستية واسعة على أهداف للنظام السعودي، وفي بيان لها قالت: إنها دشّنت العام الرابع من الحرب العدوانية لتحالف بني سعود على اليمن بضربات باليستية واسعة “باسم عملية الشهيد أبو عقيل” وفاء لوعد القائد.
في الأثناء، تصدّت الدفاعات الجوية اليمنية لطائرتين إماراتيتين من نوع “إف 16ط في أجواء العاصمة، وقال الدفاع الجوي: دفاعاتنا الجوية أجبرت الطائرتين الإماراتيتين على مغادرة أجواء العاصمة، فيما أفاد مصدر عسكري بقيام الجيش اليمني واللجان الشعبية بعملية نوعية استهدفت قوات الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي جنوب مفرق مقبنة بتعز، وأسفرت العملية عن سقوط قتلى وجرحى من قوات هادي وإعطاب آليتين عسكريتين لهم.
كما قصفت مدفعيات الجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات لقوات هادي في تبة الخَزّان بمنطقة المفاليس بمديرية حَيْفان جنوب محافظة تعز، وسقط قتلى وجرحى في صفوفهم، فيما تمتد المواجهات بين الطرفين إلى شمال معسكر خالد الاستراتيجي بموزع جنوب غرب تعز.
يأتي ذلك فيما أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن نحو نصف مليون طفل اضطروا لترك الدراسة منذ عدوان تحالف بني سعود 2015.
ويرتفع بهذا العدد الكلي للأطفال المحرومين من التعليم في اليمن إلى مليونين.