أرقـام قياسـية وتنظيـم مميـز في بطولـة الجمهوريـة لرفـع الأثقـال
للمرة الأولى منذ سنوات طويلة تشهد بطولة الجمهورية لرفع الأثقال لفئات الناشئين والشباب والرجال مشاركة أغلب المحافظات، مع تواجد مميز لهيئتي الجيش والإدارة المحلية (المحافظة)، فبعد فترة كانت البطولة أشبه بتأدية واجب، فاستضافت صالة الفيحاء نحو 180 لاعباً وسط منافسة قوية، وتحطيم لبعض الأرقام القياسية.
وما ميز البطولة أيضاً التنظيم الراقي الذي اعتمد على التقنيات الحديثة، حيث يتم تركيب شاشة للإسقاط الضوئي لعرض النتائج، و”رفعات” اللاعبين، كما تم تسجيل النتائج عبر أجهزة الحاسوب للأرشفة، والوصول إلى أعلى درجات الدقة والمصداقية، كما كان لمشاركة لاعبي المنتخب الوطني في البطولة أثر كبير في نجاحها.
خطوة أولى
عضو اتحاد اللعبة ماهر قربي أكد في حديث “للبعث” أن البطولة رغم نجاحها الكبير تبقى مجرد خطوة في الاتجاه الصحيح، وأضاف قربي: هذه البطولة تعتبر من أنجح البطولات التي شهدتها اللعبة من حيث المشاركة، والمستوى الفني، والتنظيم الممتاز، ولكن يبقى طموحنا الوصول إلى الأفضل، لذلك يجب علينا أن نحاول تحسين بعض الجوانب في قادم البطولات، وعلى صعيد المستوى الفني تميزت أندية الجيش والإدارة المحلية وحماة، وأسعدنا تواجد بعض المحافظات مثل حمص وحلب التي نافست بقوة على المراكز الأولى، نحن حاولنا أن تكون البطولة بمثابة امتحان حقيقي للاعبي المنتخب في كل الفئات للوقوف على جاهزيتهم قبل خوض الاستحقاقات المقبلة، وأولها بطولة آسيا للشباب الشهر المقبل في أوزبكستان.
بطلة من ذهب
وعلى هامش البطولة قامت لاعبة منتخبنا الوطني ناهيل دياب بإجراء تجارب للأداء، وذلك استعداداً للمشاركة في بطولة المتوسط، حيث تمكنت من تحطيم الرقم السوري لوزن 75 كغ في رفعات الخطف، والنتر، والمجموع، دياب كشفت “للبعث” أنها تمكنت من تحطيم الرقم القياسي في الخطف بعد أن رفعت 92 كغ، وفي النتر رفعت 121 كغ، متجاوزة الرقم القديم بنحو 6 كغ، مؤكدة أن البطولة كانت فرصة جيدة للتحضير قبل خوض دورة المتوسط في اسبانيا كونها جزءاً من الخطة التي وضعها المدرب الروسي بيتر الاييف.
وأضافت دياب: حالياً وصلت لجاهزية عالية بعد التزامي بمعسكر مغلق منذ نحو شهرين، ومع تأمين كل احتياجات التحضير من قبل اتحاد اللعبة فإن طموحي هو المنافسة، وتحقيق أرقام جيدة، ويبقى الحلم هو الوصول إلى منصة التتويج في هذه البطولة الهامة.
تفوق ثلاثي
نتائج البطولة شهدت تنافساً ثلاثياً بين فرق: الجيش، وحماة، والإدارة المحلية، ففي فئة الناشئين تصدرت حماة الترتيب العام متقدمة على الإدارة المحلية، والجيش، وجاءت نتائج الأوزان كالآتي: وزن 50 كغ يحيى الغفير، وزن 56 كغ حافظ الباشا، وزن 62 كغ عبد القادر الأمين، وزن 69 كغ علي الساعود، وزن 77 كغ محمد القربي، وزن 85 كغ كامل الأسمر، وزن 94 يوشع أحمد، وزن +94 أحمد العلي.
وفي فئة الشباب تصدرت حماة أيضاً الترتيب العام، فيما جاءت الإدارة المحلية ثانياً، والجيش ثالثاً، علماً أن نتائج الأوزان كانت كالآتي:
وزن 56 كغ: حافظ الباشا، وزن 62 كغ: محمد جريش، وزن 69 كغ: محمد الأحمد، وزن 77 كغ: محمد محمد، وزن 85 كغ: محمود ساعود، وزن 94 كغ: عز الدين الغفير، وزن 105: عامر الدوشة، وزن + 105 كغ: مؤيد النجار.
أما لدى الرجال، فجاء فريق الجيش أولاً متفوقاً على حماة والإدارة المحلية، وجاءت بطولة الأوزان كالآتي: وزن 56 كغ حافظ الباشا، وزن 62 كغ محمد جريش، وزن 69 كغ، محمد الحايك، وزن 75 كغ علي الضايع، وزن 85 كغ طارق الغفير، وزن 94 كغ علي هزاع، وزن 105 كغ عهد جغيلي، وزن + 105 كغ معن أسعد.
مواهب وتكريم
وفي سبيل تنشيط قواعد اللعبة تمت إقامة منافسات بطولة المراكز التدريبية، وفيها برزت أسماء مميزة، تمكنت من خطف الأضواء عبر تحطيمها لمجموعة من الأرقام القياسية لفئة الأشبال، أبرزهم الواعد فادي محمد الذي استطاع تحقيق مجموعة أرقام مميزة، جعلت خبراء اللعبة يتوقعون له مستقبلاً مبهراً، وخاصة أن والده زياد محمد هو بطل سابق، ومن أصحاب المجهود الكبير في إثراء اللعبة.
كما قام رئيس الاتحاد غاندي أسعد في ختام البطولة بتكريم لاعبي المنتخب الذين شاركوا في بطولة غرب آسيا، ونجحوا بالتتويج فيها بـ 33 ميدالية ملونة.
مؤيد البش