إدارة جديدة للمقاولين.. وحديث عن الأضرار
حلب- معن الغادري
ركزت مداخلات الهيئة العامة لنقابة المقاولين بحلب خلال مؤتمرها السنوي على ضرورة إشراك فرع النقابة باللجنة المشكلة لمتابعة استثمارات الفرع، وإعطاء الأريحية في عمليات الصرف من دون الرجوع إلى النقابة المركزية، وإرجاع السيارتين اللتين تم وضعهما في النقابة المركزية بالأمانة، لافتين إلى ضرورة تشكيل لجنة لقبول طلبات المقاولين لتعويض المتضررين من المقاولين عما لحق بهم جراء الإرهاب، وتكليفهم بمتابعة تحصيل الأضرار، والعودة إلى المقر القديم في المشارقة، واستبدال أجهزة الحاسوب الخاصة بالفرع.
ولفت أمين فرع الحزب فاضل نجار إلى الدور المنوط بالمقاولين في عملية البناء وإعادة الإعمار، داعياً هذه النخبة إلى تضافر الجهود واستثمار الوقت في أعمال التأهيل والترميم. وأجاب محافظ حلب حسين أحمد دياب على المداخلات مؤكداً أن المحافظة تحرص على تقديم كل الخدمات وتحسينها ريفاً ومدينة، داعياً المقاولين لأن يأخذوا دورهم في عملية البناء والإعمار وخاصة في المشاريع الاستثمارية. وقدم نقيب المقاولين المركزي المهندس محمد الرمضان عرضاً لواقع العمل في النقابة والخطط المقررة لتنفيذها والمساهمة في عملية البناء والإعمار. وبين أمين سر النقابة محمد جلال درويش أن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع مضاعفة العمل والجهود، والمساهمة في عملية بناء وإعمار ما دمره الإرهاب.
وكانت الهيئة العامة قد انتخبت المهندس مجد الدين خوجة رئيساً جديداً لفرع النقابة، وكلاً من محمد جلال درويش أميناً للسر، ومحمد زهري وردة خازناً، وأحمد كندي وعلاء صهريج عضوين، كما تم تكريم عدد من المقاولين القدماء. حضر المؤتمر عضو قيادة الفرع عبد الله حنيش، ورئيس مجلس المدينة المهندس محمد أيمن حلاق.