أوس غديــر: مســـرح الطفـــل حســـاس جــــداً
طموحه بأن يقدم عملاً مسرحياً مميزاً، يجد نفسه شخصاً غير عادي وخاصة في مجال التمثيل فهو الحلم الذي يحارب من أجله، لا يسعى الممثل أوس غدير إلى الشهرة، فهو متأكد أنها تأتي مع الأيام لذلك يسعى لتطوير أدواته كممثل ليكون متميزاً، وبالإرادة والتصميم والشغف والحب يستطيع الإنسان إيصال كل أحاسيسه إلى الجمهور.
ولأن خشبة المسرح هي الأم التي تحتضن أولادها الممثلين، كانت انطلاقته الأولى في عالم التمثيل من على خشبة المسرح القومي في اللاذقية بعرض “على شفا موجة وحلم”، وبعدها انتقل إلى عائلته الثانية فرقة “أليسار” المسرحية بإدارتها مع المخرج نضال عديرة والأستاذ بسام سعيد، وشارك في مسرحية للطفل “البحث عن بابا نويل وفلة” و”مسرحية مدرسة العجائب٢” وعن جو مسرح الطفل قال: “مسرح الطفل حساس جداً بتفاصيله الصغيرة لا يحمل رموزاً مثل مسرح الكبار لأن الأطفال أذكياء يسألون عن كل تفصيل، والموضوع بالنسبة لمسرح الطفل لا يستهان به وليس أمراً سهلاً”.
كذلك شارك الفنان غدير بأهم المهرجانات في سورية التي قدمت له الكثير على الصعيد الفني وكان أول ظهور له في الفيلم القصير “إدراك” من إخراج زياد حمدان الذي أتاح له الدخول في جو التصوير وفهم مصطلحات الكاميرا، وعن مشاركاته السينمائية قال: سأشارك في فيلم “درب السما” للمخرج جود سعيد بدور عسكري في الجيش العربي السوري، وفي الحقيقة لقد اكتسبت خبرة كبيرة جداً بالوقوف أمام الفنان الكبير أيمن زيدان وصفاء سلطان وجابر جوخدار، وسأؤدي دور شاب من شباب الضيعة في فيلم “دم تك” الذي سيعرض في الخامس عشر من الشهر الجاري في المركز الثقافي إخراج نضال عديرة، وإنتاج جمعية شباب للفنون حيث سيكون أول ظهور لي على شاشة السينما وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
وفي العام الماضي كانت أول مشاركة للفنان أوس غدير على الشاشة الصغيرة من خلال “هيك حالنا” من تأليف وإخراج عماد ياسين وهو عبارة عن لوحات كوميدية ساخرة خفيفة لامست وجع الناس في الشارع، وحالياً يشارك في موسم رمضان 2018 في المسلسل التاريخي “المهلب بن أبي صفرة” من تأليف محمد بطوش وإخراج محمد لطفي.
جمان بركات