تصحيح مسار
الإجراءات التي اتخذها اتحاد ألعاب القوى لتقويم مسار كوادره وإدارييه تعتبر خطوة إيجابية، وتحسب له، وذلك بعد أن استغنى عن عدد منهم نتيجة لعدد من النقاط السلبية التي أثرت على مسار أم الألعاب.
الإبعاد جاء بعد تزايد الأخطاء غير القابلة للإصلاح على المستوى الفني، فقد كانت المصالح الشخصية الأساس في المشاركات الخارجية، ما ساهم بحرماننا من التتويج في مسابقات كان يجب أن تكون لنا فيها مراكز متقدمة نظراً لامتلاكنا خامات نوعية فيها، وعلى المستوى الأخلاقي فقد جرى الابتعاد عن الحالة المفترضة من الرياضة التي تعتبر جوهرها القيم والأخلاق، ليتم الاستغناء عن لاعبين ولاعبات للأسباب نفسها رغم تميزهم الفني في الاختصصات التي يشاركون بها، وذلك لأن رياضتنا ممثل حقيقي لنا في الخارج، ويجب أن يحمل لاعبونا مواصفات متكاملة فنياً وأخلاقياً، وهنا يجب أن ترفع القبعة لاتحاد أم الألعاب على الخطوات التي يقوم بها للارتقاء الفني والأخلاقي بكوادره ولاعبيه.