روبوت لرعاية المسنين
تستعين دار رعاية “شين-تومي”، في العاصمة اليابانية طوكيو، بنحو 20 نوعا مختلفا من الروبوتات للعناية بالمقيمين فيها من المسنين، وتأمل الحكومة أن تكون تلك الدار نموذجا للمستقبل. وإدخال الروبوتات في مجال رعاية المسنين الذي يحتاج بالأساس إلى لمسة إنسانية فكرة قد تكون مستبعدة في الغرب، ولكن الكثير من اليابانيين ينظرون للفكرة بنظرة إيجابية، لأن وسائل الإعلام تروج لهم على نطاق واسع بوصفهم ودودين ومحببين ومفيدين. ولكن هناك الكثير من المعوقات أمام انتشار سريع للروبوتات في مجال رعاية المسنين، ومنها ارتفاع التكلفة، ومشكلات تتعلق بالسلامة العامة وشكوك حول فائدته وسهوله استخدامه أيضا.
وتمول الحكومة اليابانية تطوير استخدام الروبوتات في رعاية المسنين، ويتوقع مدير مكتب سياسات استخدام الروبوتات في وزارة الاقتصاد، أن دولا أخرى ستحذو حذو بلاده، بما سيفتح الباب لصادرات الإنسان الآلي من اليابان أيضا.