السوريون يتبادلون التهاني بالفصح المجيد بقلوب مفعمة بالنصر القريب
ابتسامة من القلب وفرحة تعلو الوجوه تسبق عبارات التهاني بعيد الفصح المجيد الذي يعيشه السوريون هذا العام مفعماً بالأمان والأمل بعد انتصارات أبطال الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية ما جعل أهالي دمشق يشعرون بعد غياب طويل بفرحة العيد الحقيقية.
“أهم شي عاد الأمان، ونستطيع أن نشعر بفرحة العيد دون خوف من قذائف الغدر الإرهابية” بهذه الكلمات عبر عدد من الأشخاص الذين التقتهم سانا في ساحة باب شرقي عن فرحتهم بعيد الفصح المجيد، مقدمين تهاني العيد للجيش العربي السوري صانع النصر والبطولة والذي أعاد بتضحياته الأمان إلى ربوع دمشق.
وأشار ماجد ملوحي إلى أن العيد هذا العام مميز لأنه تزامن مع فرحة النصر وعودة الأمان إلى دمشق وضواحيها حيث انتهت قذائف الغدر، متمنياً أن يعاد على السوريين بالخير بينما رأت أديبة السهوي أنه في عيد قيامة السيد المسيح قيامة جديدة لسورية فالعيد اليوم نشاركه مع الأهل والأصدقاء ونتبادل التهاني بقلوب مفعمة بالأمل بقرب النصر الكبير لسورية.
بعد النصر الكبير الذي تحقق مؤخراً على الإرهاب تمكنت من الحصول على إجازة قصيرة لأشارك أسرتي فرحة عيد الفصح وقلبي مع رفاق السلاح، هذا ما قاله الجندي في الجيش العربي السوري نضال ميخائيل معتبراً أن أي تضحية يقدمها ورفاقه قليلة من أجل أن يعود السلام للوطن ليعيش أهله بأمان.
وقدم طارق وقاص تهاني العيد لسورية ولشهدائها الذين بتضحياتهم صنعوا النصر والأمان قائلاً: اليوم الناس تخرج من بيوتها وتصلي في الكنائس بكل راحة بال وطمأنينة والحياة عادت إلى طبيعتها.
من جانبه وجه حسام الحمصي الشكر للجيش العربي السوري الذي أعاد للعيد بهجته بعد سنوات قاسية بينما لفتت الشابة نور دحدل إلى أن أطفال سورية يستحقون الفرح بعد كل هذا التعب والخوف الذي أراد الإرهابيون نشره لكنهم فشلوا واندحروا أمام بطولات جيش سورية الباسل. ورغم القلق والترقب الذي بدا على وجه فضة ميدع لأنها تنتظر خبراً عن ابنها المخطوف إلا أنها أكدت أن فرحة العيد موجودة بنصر سورية على الإرهاب وأن سورية تستحق كل التضحيات ليعود إليها السلام فهي بلد السلام.
ومن طقوس العيد مسير الكشاف على وقع الموسيقا المميزة وهي عادات مستمرة في كل الأعياد يقوم بها شباب وشابات الكشاف حيث قال قائد كشافة كنيسة الأرمن هاروت كرفركيان إن بهجة العيد تزداد ألقاً مع خروج مسير الكشاف ومشاركة الأهالي، معتبراً أن انتصارات الجيش العربي السوري أسهمت بفرحة أكبر ولا سيما أنه بإمكانهم السير في شوارع دمشق اليوم بأمان.
الفرحة في عيون الأطفال هي العيد الحقيقي وثيابهم الملونة وهم يحملون شموع العيد مرددين “كل عام وأنت بخير يا سورية” كانت أوضح دليل على عودة الأمان حيث عبر عدد من الأطفال عن فرحة العيد… ايلانا وغريس وميار أطفال بعمر الورود قالوا: “مبروك النصر لسورية وكل عام وأنتم بخير… صلينا من أجل أن يحمي الله سورية.