اقتصادصحيفة البعث

إيذانــــاً بتعافـــي الاقتصـــاد الوطنـــي.. حديقــــة تشـــرين تحتضـــن أكبـــر مهرجـــان للتســـوق

دمشق- محمد عمران

اختارت غرفة تجارة دمشق حديقة تشرين لاحتضان مهرجان دمشق للتسوق الذي تعتزم الغرفة تنظيمه في الفترة من 27 – 6 ولغاية 26 – 7/ 2018،  تحت عنوان (الشام بتجمعنا)، حيث سيضم هذا المهرجان سوقاً ضخماً للبيع، وآخر للمهن اليدوية والفعاليات الترفيهية من مسارح وحفلات، وقرية شامية، وألعاباً للأطفال وغيرها، إضافة إلى معرض الزهور.

وأكد رئيس الغرفة غسان القلاع خلال مؤتمر صحفي أمس أن المهرجان سيكون الأول من نوعه من حيث الحجم والمشاركة، وأن غرفة التجارة بالتعاون مع محافظة دمشق بدأت الاستعدادات، ووضعت الأسس ليكون هذا المهرجان على قدر عالٍ من الحرفية،  ليكون بداية الإعلان عن تعافي الاقتصاد السوري.

فيما اعترف رئيس لجنة المعارض في غرفة تجارة دمشق محمد حمشو بغياب الغرفة عن تنظيم أو المشاركة بالمعارض أو المهرجانات خلال فترة الحرب على سورية، منوهاً إلى أنه ومع عودة الأمن لسورية وكامل دمشق وبدء تعافي الاقتصاد السوري جاء دور الغرفة لتقديم التسهيلات اللازمة للتاجر والمستهلك، معتبراً أن مهرجان دمشق للتسوق هو الأول من نوعه، وجاء احتفالاً بعودة أسواق وحركة دمشق لطبيعتها،  ويتضمن نشاطات مختلفة بطابع احتفالي لزرع الفرح لدى السوريين، بالتزامن مع تنظيم معرض دمشق للزهور بمشاركة دولية من خارج سورية.

وأكد حمشو أن هذا المهرجان الذي ستبلغ مساحته 340 ألف متر مربع هو مهرجان لأفراد العائلة كافة، وسيضم قرية تسويقية بعروض خاصة ليست ذات هدف ربحي بقدر ما هي دعم المستهلك بالدرجة الأولى، حيث سيكون هناك حسومات كبيرة على الأسعار في هذا المهرجان بدعم من غرفة التجارة، إضافة إلى حسومات خاصة لذوي الشهداء، مبيناً أنه في حال نجاح مهرجان التسوق سيتم التوسع فيه ليشمل العديد من أسواق دمشق، منوهاً إلى دعوة المغتربين لزيارة المهرجان والمشاركة به.

وبين بشار الحفار أمين عام محافظة دمشق أن المهرجان يتواكب مع الأمن والأمان الذي فرضه الجيش السوري، وتأتي إقامته كإعلان لعودة الحركة التجارية والسياحية في دمشق إلى سابق عهدها قبل الأزمة، وأضاف بأن كل إمكانيات المحافظة وجميع المديريات المحافظة ستوضع لإنجاح المهرجان.