صحيفة البعثمحليات

بحــــــث العلاقــــة بيـــــن الجمعيـــــات والمصـــــارف الزراعيـــــة

حماة ـ منير الأحمد

ناقشت هيئة مكتب الفلاحين الفرعي في حماة خلال اجتماعها الدوري برئاسة حسان النبهان رئيس المكتب قضايا الفلاحين واحتياجاتهم وهمومهم والمشكلات التي تواجه عملهم الزراعي وسبل تجاوزها وتذليل الصعوبات التي تعترض سير العمل، إضافة إلى مناقشة لقضايا المالية المتعلقة بعمل الجمعيات الفلاحية، وعلاقتها مع المصارف الزراعية.

ودعا الحضور إلى ضرورة تمديد المرسوم رقم 11 لعام 2014 مع دفع حسن النية والأقساط المستحقة والباقي يقسط لست سنوات متساوية, والتأكيد على وجود أعضاء من مجلس إدارة الجمعية الفلاحية لتوقيع عقد الاستقراض للقرض بالدين فقط وإدخال قيمة المحاصيل الزراعية إلى حساب الجمعية مع عدم صرف أي مبلغ إلا بموافقة الرابطة الفلاحية ورفع نسبة الفائدة على الأموال الموجودة في حساب المصارف بحيث تعادل فوائد الفروض الذي يمنحها المصرف على القرض وأن تكون العمولة تسجل دينا مع القرض ضمن المنظمة وتسليم كافة مستلزمات الإنتاج الزراعي من المصرف والأموال بحضور اللجان المالية تحت أي ظرف كان, وإدخال قيم المحاصيل الزراعية إلى حساب الجمعية ولا يتم في نهاية العام في حال كانت الجمعية مدينة تجاه المصرف, وتحويل الحسم التعاوني إلى كل جمعية مستحقة وإيضاح كيفية الاستفادة من الحسم في حال كان الاستجرار نقدا أم دينا وشرح القانون 26 وتسوية الديون للفلاحين وعدم تحريك الحساب الجاري للجمعية إلا بموافقة اتحاد الفلاحين مع رفع فائدة الحسابات الجارية للجمعيات الفلاحية والتأكيد على تطبيق الحسم التعاوني على سعر المبيع وليس على سعر التكلفة، واستثناء المصارف الزراعية من طلبات السيولة خلال الموسم الزراعي لصرف قيم المحاصيل الزراعية وخاصة( القمح والشعير) وتنشيط  عمل رؤساء الروابط والجمعيات الفلاحية للاستفادة من المرسومين 11-26 وتحصيل الحسم التعاوني وشرحه لمجالس إدارات الجمعيات وتحديد كل جمعية ما لها وما عليها من ديون وكيف ستحصله كون الموسم الزراعي القادم مبشر.

من جهته دعا رئيس المكتب إلى ضرورة تسليط الضوء بكل جرأة وشفافية على مختلف القضايا وخاصة التي تهم الفلاحين واحتياجاتهم وهمومهم والمشاكل التي تواجه عملهم الزراعي وسبل تجاوزها وتذليل الصعوبات التي تعترض سير العمل والرؤى المستقبلية لآفاق التطور الذي ينشده الواقع الزراعي خلال مسيرة عمله في المحافظة وتفعيل مبدأ المحاسبة والملاحقة لتجار الأزمة والمفسدين الذين يتسببون في إرهاق الفلاحين في تأمين مستلزمات إنتاجهم الزراعي.