الجيش اليمني يطلق صاروخاً باليستياً على مخــــازن أرامكــــــو بجيـــــــزان
أعلنت القوة الصاروخية في الجيش اليمني، أمس، أنها أطلقت الأربعاء صاروخاً باليستياً من نوع “بدر واحد” على مخازن شركة أرامكو النفطية في جيزان، حيث أصاب هدفه، وأضاف مصدر عسكري: إن القوة الصاروخية استهدفت بصاروخ باليستي آخر من نوع “قاهر تو إم” تجمعات مرتزقة العدوان في محافظة مأرب.
وتأتي عمليات الجيش اليمني واللجان الشعبية رداً على الجرائم المستمرة لتحالف العدوان الذي يقوده نظام بني سعود بحق المدنيين اليمنيين.
كما قتل وجرح سبعة جنود سعوديين فيما دمّرت آليتين عسكريتين لهم، خلال تصدي الجيش اليمني واللجان الشعبية لمحاولة تقدّمهم باتجاه منطقة الصويح في نجران السعودية، كما ذكر مصدر عسكري يمني أنه قتل وجرح عدد من الجنود السعوديين بعملية هجومية أخرى في رقابة الحلق بنجران أيضاً.
الجيش واللجان استهدفوا بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية تحصينات الجنود السعوديين في موقع بجل ومركزي السودة وحمية العسكريين.
وفي قطاع عسير، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل وجرح العديد من الجنود السودانيين وقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال تصدي الجيش واللجان لعملية زحف كبيرة لهم في التلال السود قبالة منفذ علب الحدودي.
أما في الساحل الغربي الممتد بين محافظتي تعز والحديدة، فقد قتل وجرح 11 عنصراً من قوات هادي جراء تدمير 3 آليات كانوا على متنها.
وفي الداخل اليمني، استشهد مدنيان وجرح آخران بغارة جوية للتحالف السعودي على مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، وأوضح مصدر أمني أن طيران العدوان شن عدة غارات على سوق المبرز بمديرية جبل راس وتلال الريان بفج عطان في صنعاء.
وكان 14 يمنياً استشهدوا وأصيب 9 آخرون في مجزرة جديدة ارتكبها طيران العدوان السعودي يوم الاثنين الماضي في محافظة الحديدة غرب اليمن.
يذكر أن وزارة الدفاع اليمنية أعلنت الأربعاء عن مقتل وجرح 108 جنود سعوديين خلال مواجهات مع الجيش اليمني واللجان في شهر آذار الماضي، مشيرة إلى أن 55 جندياً سعودياً قتلوا فيما جرح 53 آخرين أثناء المواجهات الدائرة في جيزان ونجران وعسير السعودية.
وفي طهران، أكد مساعد رئيس مجلس الشورى الايراني حسين أمير عبد اللهيان أنه لا خيارات أمام ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان سوى التراجع عن حرب اليمن، وقال، في تغريدة على موقع “تويتر”، إن “أنصار الله” جزء مهم وأساسي من أي حلّ سياسي، مشدداً على أن الحل في اليمن سياسي وعبر المباحثات.
وبالتوازي، أكد المركز القانوني اليمني للحقوق والتنمية ان اكثر من 36 ألف يمني استشهدوا وأصيبوا جراء عدوان التحالف الذي يقوده نظام بني سعود خلال ثلاث سنوات، وأوضح، في فعالية نظمها أمس بصنعاء بعنوان “احصائيات ثلاث سنوات من الحرب على اليمن على طاولة فريق خبراء مجلس حقوق الانسان، “ان العدوان العسكري السعودي على اليمن خلف 14 ألفاً و291 شهيداً مدنياً، منهم 3057 طفلاً و2086 امرأة، كما أوقع العدوان 22 الفا و537 جريحاً من المدنيين، منهم 2869 طفلاً و2284 امرأة ما زالوا حتى اليوم يعانون من قلة الادوية والمستلزمات الطبية العلاج النوعي بسبب الحصار في ظل صمت مخز لمنظمات حقوق الانسان”.
وفي جانب البنية التحتية كشف المركز عن تدمير العدوان 15 مطاراً و14 ميناء وأكثر من 413 ألفاً و297 منزلاً وتشريد أكثر من أربعة ملايين مواطن يمني والحاق أضرار بـ 2425 طريقاً وجسراً، كما دمّر العدوان 903 مساجد و869 مركزاً تعليمياً ومدرسة وقصف 309 مستشفيات ومرافق صحية و35 مؤسسة اعلامية.
وطالب المركز القانوني المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته القانونية والاخلاقية والانسانية تجاه المأساة التي يعانيها الشعب اليمني جراء تحالف العدوان.
يشار الى ان النظام السعودي على اليمن بدعم أمريكي دخل عامه الرابع، بالتوازي مع حصار شامل على الحدود والمطارات والموانئ يمنع دخول الامدادات الغذائية والطبية، ما تسبب بانتشار المجاعة وسوء التغذية وتفشي الاوبئة والامراض.