لماذا مايا أنجيلو؟
احتفت غوغل بالأمس بالذكرى التسعين للناشطة الحقوقية والأديبة مايا أنجيلو ونشرت على صفحتها الرئيسية فيديو تكريماً لذكراها يتضمن بعضاً من أبيات قصائدها كانت قرأتها بصوتها، بينما قامت أوبرا وينفري بقراءة بعضها الآخر.
عاشت أنجيلو واسمها الحقيقي “مارغريت آن جونسون” طفولة قاسية جداً وتعرضت للعديد من الصدمات أدخلتها في حالة من الخرس المؤقت لعدة سنوات، اشتهرت بمواهبها المتعددة فهي شاعرة وممثلة ومغنية وراقصة ومخرجة مسرحية وأيضاً كاتبة مسرح، بالإضافة إلى كونها واحدة من أشهر الناشطات الحقوقيات، عملت مع مارتن لوثر كينغ ومالكوم إكس وأسست مقهى الحرية “الأسطوري” حيث كان لإسهاماتها في مجال الحقوق المدنية كجمع التبرعات، وتنظيم المؤتمرات “دور بارز وفعال” وخلال تلك الفترة ركزت جهودها على العمل المسرحي بهدف زيادة الدعم والتبرعات، وبدأت أنجيلو أيضا نشاطها الموالي لكاسترو والمناهض للفصل العنصري.
حملت مذكراتها التي كتبتها في العام 1969 عنوان “أعلم لماذا يغني الطائر الحبيس” تناولت حياتها منذ الطفولة حتى سن السابعة عشرة، وحققت عبرها أفضل مبيعات لمنجز بقلم امرأة أفريقية أمريكية، أصدرت مجموعة من السير الذاتية تنصَّب جميعها على تجاربها الحياتية الأولى، ولديها عدداً من المجموعات الشعرية والإصدارات التي تتعلق بفن المقال، كذلك ساهمت في كتابة المسرحيات وبعض الأفلام والبرامج التلفزيونية. أيضاً حظيت بالعديد من التكريمات بالإضافة إلى حصولها على أكثر من ثلاثين شهادة دكتوراه فخرية، ونالت الكثير من الجوائز، وتوفيت في أيار العام 2014.