تفعيل المحاكم ودوائر الكاتب بالعدل في الريف المحرر
حلب- معن الغادري
تركزت مداخلات أعضاء الهيئة العامة السنوي لفرع نقابة المحامين بحلب على ضرورة إيجاد آلية عمل جديدة لدعاوى تثبيت الزواج، وضبط دوام واستراحات القضاة، والإسراع في صرف تعويض قيم الأضرار الناجمة عن الإرهاب، وإيجاد طريقة تسهل عودة الأهالي في الريف الجنوبي إلى قراهم.
كما طالب المحامون بضرورة إحداث موقع إلكتروني للنقابة للاطلاع على آخر المستجدات القانونية، ونقل محاكم الصلح والبداية إلى المبنى الجديد وكذلك المحكمة الشرعية والكاتب بالعدل إلى مركز المدينة، وزيادة عدد كتّاب المحاكم، وترقين اسم من ورد في إذاعة البحث عنه بعد إلقاء القبض عليه، وتفعيل محاكم ودوائر الكاتب بالعدل في الريف المحرّر، وزيادة استثمارات النقابة من خلال استثمار المقر الحالي ومقر خزانة التقاعد وتحويله إلى مشفى.
وتناولت مقترحات وتوصيات مكتب النقابة ضرورة تعاقد شركات القطاع الخاص مع أحد المحامين عند إحداث الشركة، وتعيين قضاة نيابة لدى أقسام الشرطة، وصرف مستحقات الأعمال الجراحية كافة للمحامي، وزيادة تعويضات محامي القطاع العام، وإصدار قرار تنظيمي لتشكيل مكتب توثيق وتصديق العقود في الفروع، وزيادة رواتب المحامين المتقاعدين.
وأكد أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار أن المؤتمرات السنوية محطّة نضالية يتمّ فيها الوقوف على الإيجابيات لتعزيزها وتلافي السلبيات، موضحاً أن المرحلة القادمة تتطلّب تضافر جهود الجميع وخاصة هذه الشريحة من المجتمع لإحقاق الحق وإيصاله لأصحابه.
من جانبه أجاب محافظ حلب حسين دياب عن مداخلات الحضور، مستعرضاً الواقع الخدمي ونسب إنجاز المشاريع قيد التنفيذ، مؤكداً أن المحافظة تحرص على توفير أفضل الخدمات للأهالي الذين صمدوا طيلة الحرب على سورية عامة وحلب خاصة.
واستعرض نقيب المحامين محمد نزار سكيف ما تمّ إنجازه على مستوى النقابة المركزية والمشاريع التي تنفذها النقابة في سبيل تحسين مستوى المعيشة للمحامين، والخطط التي تعمل على تنفيذها في سبيل تحسين خزانة التقاعد وزيادة الراتب التقاعدي. وأجاب قائد الشرطة اللواء عصام الشلي عن المداخلات التي لها علاقة بالسلك والوحدات الشرطية. من جانبه بيّن المحامي العام الأول بحلب أحمد بلاش أن القضاء والمحامين فريق عمل واحد ويعملون سوية لإيصال الحق لأصحابه، مبيناً أن عدلية حلب تعمل لإيجاد مقرات جديدة للمحاكم والبناء الجديد قيد التجهيز.
وكان رئيس فرع نقابة المحامين سالم كريم قد بيّن أن النقابة والزملاء المحامين بالتعاون مع القضاة يعملون من أجل إحقاق الحق وإنصاف المظلومين، موضحاً أن المحاماة والقضاة هما عنوان العدالة.
