في نهائي كأس السلة.. سيدات الثورة للاحتفاظ باللقب.. والساحل للتتويج للمرة الأولى
كما كان متوقعاً، ستجمع المباراة النهائية لكأس سلة السيدات أفضل فريقين على الساحة السلوية الأنثوية، وهما الثورة والساحل، فجميع المعطيات أشارت قبل انطلاق الدور نصف النهائي إلى أنهما سيكونان طرفي النهائي الذي يقام اليوم في صالة الفيحاء في دمشق “الساعة السابعة مساء”.
تأهل فريق الثورة جاء بعد أن تجاوز قاسيون بالدور نصف النهائي مرتين: الأولى بنتيجة (72-70) بصعوبة بالغة، والثانية بنتيجة (51-45) بعد التمديد، حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل (40-40)، والمبارتان كانتا قمة في الإثارة والندية، ولم تحسم النتيجة إلا بالثواني الأخيرة، حيث نجحت لاعبات الثورة بخبرتهن في حسم اللقاء، أما تأهل فريق الساحل فجاء بعد أن تجاوز الأشرفية بالمرة الأولى (68-60)، وبالثانية (66-58)، وقدم من خلالهما أداء عالياً أثبت تطوره.
المباراة ستكون فرصة للثورة للاحتفاظ باللقب للمرة الثانية على التوالي، ومن يملك مجموعة مميزة من اللاعبات من أمثال: سيدرا سليمان، وماريا دعيبس، ونورا بشارة، وماريا عبد الله، إضافة للمخضرمة زينة يازجي، من حقه أن يكون مع طموحه للاحتفاظ باللقب.
أما الساحل فلن يكون صيداً سهلاً، وستحاول لاعباته تحقيق معادلة الأداء والنتيجة، كون الفريق يملك من المقومات ما يجعله منافساً قوياً بالمباراة، خاصة بعد أن ضم إليه عدداً من اللاعبات المميزات أمثال: فرح أسد، وروان الجرف، ومينيرفا عجان، وبتول أحمد، والمخضرمة رشا سكران التي فازت باللقب العام الماضي مع الثورة.
وما يميز الساحل وجود دكة احتياط جيدة ومميزة، ولديه أكثر من خيار، ومراكزه شبه متكاملة، على عكس الثورة الذي يعاني من نقص في بعض مراكزه، ومن نقص في لاعبات “البنش”، ولكن عموماً لدى الفريقين الكثير ليقدماه، واللقاء سيكون ندياً وهجومياً منذ بدايته، والنتيجة ستكون مرتبطة بيد مدربي الفريقين في حال توفقا في توظيف مقدرات لاعباتهما حسب مجريات المباراة بشكل جيد، إضافة إلى ضبط إيقاع اللاعبات، وإجراء التغييرات في توقيتها ومكانها بعيداً عن التعجّل والارتجال.
اللقاء يحمل في طياته الكثير للاعبات الثورة اللواتي يرغبن أولاً برد الدين لخسارتهن بدور الستة بنتيجة (58-66)، وثانياً كما أسلفنا للاحتفاظ باللقب أمام الساحليات، وسيحاولن تحقيق لقب طال انتظاره، وكان فريق الثورة قد توّج باللقب الموسم الماضي بعد فوزه في المباراة النهائية على الوحدة بفارق نصف سلة (54-53).
عماد درويش