تظاهرات في صنعاء للتنديد بجرائم تحالف العدوان السعودي
تظاهر عشرات آلاف اليمنيين في العاصمة صنعاء أمس للتنديد بجرائم تحالف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته، ومن بينها جريمة اغتصاب فتاة في الخوخة ارتكبها أحد المرتزقة السودانيين الأسبوع الماضي، وأكد المشاركون في المظاهرة التي أقيمت في ساحة باب اليمن تحت شعار “تحرير الأرض صوناً للعرض” أن الشعب اليمني لن يستسلم وسيستمر بالمقاومة حتى تحرير أرضه من رجس الغزاة والمرتزقة وحتى الثأر لجريمة العار التي ارتكبها شذاذ الآفاق والمرتزقة بحق كل اليمنيين في مدينة الخوخة.
في الأثناء، واصل طيران النظام السعودي عدوانه على اليمن، وشن سلسلة غارات على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران ومديرية التحيتا و18 غارة جوية على منطقة وادي عَلاف بمديرية سحار ومناطق متفرقة في مديريات باقِم ومُنَبْه ورازِح في محافظة صعدة مخلفاً أضراراً مادية كبيرة، في المقابل شنت طائرات التحالف.
بالمقابل، نفذ الجيش اليمني واللجان الشعبية عمليتين عسكريتين على مواقع مرتزقة العدوان في منطقة أبعر بمحافظة تعز ومديرية الغيل بمحافظة الجوف أسفرتا عن دحرهم من عدد من المواقع ومصرع وإصابة عدد منهم.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل وجرح عدد من الجنود السعوديين وتدمير مخزن أسلحة وآلية عسكرية لهم بقصف مدفعي مكثف للجيش اليمني واللجان الشعبية استهدف منطقة الغاوية بجيزان، إضافة إلى قصف بقذائف مدفعية استهدف تجمعات للجنود السعوديين شرق منطقة جَحْفان، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم وتدمير آليتين عسكريتين لهم.
وفي سياق متصل، قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد الركن شرف غالب لقمان: إن هجمات القوة الصاروخية المتوالية توجّه ضد أكثر الأهداف تأثيراً على قوة العدو الجوية والبحرية والبرية، وتُدار طبقاً لخطط مدروسة تضمن تحقيق عنصر المفاجأة وصعوبة الصدّ، مؤكداً أن العمليات الصاروخية مستمرة ما دام تحالف العدوان مستمر في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني، لافتاً إلى أن الخيارات العسكرية ما تزال كثيرة والقادم فيها سيكون مزعجاً ولن يتمكن فيها الخبراء العسكريون الأميركيون والإسرائيليون من تحليلها لعملائهم السعوديين والإماراتيين، مضيفاً: العمليات العسكرية المتنوعة المهام في مختلف المسارح نجحت في استنزاف العدو وتهيئة الظروف لأعمال مباغتة ستجبره عاجلاً أم آجلاً على الانسحاب ودفع ثمن جرائمه إن لم يقدّر الموقف، الذي بات الكثير من مرتزقته يستشعرونه من خلال فرارهم الجماعي من أكثر من موقع.