فعاليات وطنية بذكرى التأسيس: التمسّك بالفكر العروبي بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والعيد الوطني للطالب العربي السوري، جدد الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات والمعاهد الإسبانية وقوفهم إلى جانب وطنهم في مواجهة الإرهاب.
وأكد الطلبة خلال احتفالية نظمها فرع إسبانيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية، بالتعاون مع سفارة سورية في مدريد، ضرورة نقل حقيقة ما يجري في سورية للطلبة والمؤسسات التعليمية في إسبانيا وما تقوم به التنظيمات الإرهابية وداعموها في المنطقة من جرائم بحق أبناء الشعب السوري.
بدوره أكد سفير سورية في إسبانيا ميلاد عطية على الدور المهم للطلبة في دول الاغتراب في نقل حقيقة ما تتعرض له سورية من حرب إرهابية مسعورة تقوم بها تنظيمات مجرمة وجماعات مسلحة مرتزقة بالنيابة عن أسيادهم ومشغليهم في الغرب وأزلامهم في المنطقة.
كما نظم فرع هنغاريا للاتحاد الوطني لطلبة سورية فعاليات في مختلف المدن الهنغارية احتفالاً بتحرير معظم قرى وبلدات الغوطة الشرقية من رجس الارهاب، مجددين وقوفهم الى جانب وطنهم في مواجهة الحرب التي تشن عليه.
وأقام الاتحاد أمسيات شبابية وفعاليات رياضية في كل من مدينة سيجد ودبرتسن وايستيرجوم وبودابست شدد الطلبة المشاركون فيها على وقوفهم خلف الجيش العربي السوري وقيادته ورفعوا خلالها الإعلام الوطنية.
وفي احتفالية نظمها فرع هنغاريا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في بودابست أكد الطلبة ضرورة نقل حقيقة ما يجري في سورية وما ترتكبه التنظيمات الإرهابية وداعموها في المنطقة من جرائم بحق أبناء الشعب السوري.
وفي اللاذقية (مروان حويجة)، نفّذ فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة تشرين وقفة شاركت فيها الفعاليات الحزبية والطلابية والشبابية والنقابية في جامعة تشرين.
وأكد الرفيق الدكتور لؤي صيّوح أمين فرع جامعة تشرين للحزب أن وقوف طلبة جامعة تشرين وأساتذتها الى جانب بواسل جيشنا بحملهم للقلم وراية العلم والمعرفة بيد والبندقية باليد الأخرى مدافعين عن تراب الوطن الغالي وعن ابحاثهم العلمية يجسّد الدور الوطني للطلبة في تعزيز صمود الوطن وانتصاره.
وأكد الطلبة المشاركون في الوقفة، التي أوقدوا فيها الشموع، وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري وتمسكهم بخيار المقاومة لدحر الإرهاب بالالتفاف خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد.
وفي طرطوس (لؤي تفاحة)، أقام فرع الحزب مهرجاناً خطابياً في المركز الثقافي في طرطوس، وأكد الرفيق مهنا مهنا أمين الفرع أن ذكرى ميلاد حزبنا العظيم تتزامن مع انتصارات حيشنا العقائدي في الغوطة الشرقية وعلى امتداد الجغرافيا السورية، وشدد على أن تلك الانتصارات على العصابات الإرهابية المسلحة، التي عاثت فساداً وقتلاً وتخريباً للبنى التحتية للمجتمع، حمت سورية وعزتها وصانت كرامتها، وأضاف: إن عقيدة البعث ستبقى راسخة في قلوب السوريين الأوفياء لقيمه والمؤمنين بفكره ورسالته الخالدة بقيادة الرفيق الأمين القطري للحزب الرئيس الأسد، وشدد على أن سورية ستظل قوية صامدة بجيشها وشعبها.
وفي درعا (دعاء الرفاعي)، أشاد المشاركون في الاحتفالية التي أقامها فرع درعا للحزب بالإنجازات الهامة التي حصلت خلال ثورة الثامن من آذار والحركة التصحيحية، فيما تحدّث الرفيق أمين الفرع حسين الرفاعي عن أهم مراحل تأسيس الحزب التي قادت سورية إلى التطوّر والازدهار، موضحاً أن تأسيس الحزب كان تتويجا لكفاح طويل ضد المحتل الفرنسي، حيث تم إعلانه في الذكرى الأولى لاستقلال سورية، التي فتحت الآفاق أمام البلاد العربية لتستقل تباعاً، مشيراً إلى أنه مهما بلغ حجم التصعيد الإرهابي والتنسيق بين أطراف العدوان وداعمي الإرهاب فإن ذلك لن يثني الشعب العربي السوري المتلاحم مع قواته المسلحة عن مواصلة الصمود والتمسّك بمبادئه وثوابته حتى تحقيق النصر.
من جانبه بيّن محافظ درعا الرفيق محمد خالد الهنوس أن هذا الاحتفال يمثل وعياً لدى الشعب بضرورة الوقوف صفاً واحداً إلى جانب القوات المسلحة التي تسطر اليوم أروع البطولات، مؤكداً أن حزب البعث وقف إلى جانب القوات المسلحة وقدّم التضحيات الجسام في سبيل عزة ورفعة سورية.
تخلل المهرجان عروض فنية قدّمها فرع درعا لاتحاد شبيبة الثورة وفرع طلائع البعث، كماكرم فرع الحزب الفنان التشكيلي سعد شوقي وعدداً من رؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.