15شهيداً في مجزرة جديدة بتعز.. وفرنسا تزيد من تسليح النظام السعودي
تجاهلت إدارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقادات المنظمات المدنية الفرنسية بإبرامها صفقة بيع أسلحة لنظام بني سعود، الذي يواصل تكديس السلاح خدمة لتنفيذ مشاريع وأجندات دول الغرب الاستعماري.
وعلى خطا نظيرتها الأمريكية في استجرار أموال نظام بني سعود دافع المتحدّث باسم الحكومة الفرنسية بنجامان غريفو عن صفقات السلاح التي تم إبرامها مع نظام بني سعود مقابل أموال طائلة، معتبراً أن هذه الصفقات تصب في مصلحة فرنسا وتعود بالربح الوفير لباريس، معترفاً بأهمية مناقشة قضايا حقوق الإنسان مع مسؤولي هذا النظام وكيفية استخدام هذه الأسلحة والجهة المباعة إليها، معتبراً في الوقت ذاته أن هناك فائدة جلية للصناعة الفرنسية في التوصل الى هذه التبادلات ذات الطابع التجاري مع النظام السعودي.
وكانت منظمات مدنية فرنسية انتقدت بشدة هذه الصفقات مع النظام السعودي الذي يواصل انتهاك حقوق الإنسان وقتل المدنيين في اليمن، مشددة على ضرورة إجابة الحكومة الفرنسية عن التساؤلات بشان هذه الصفقات.
يذكر أن نظام بني سعود أبرم صفقة مماثلة مؤخراً مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقيمة 1.1 مليار دولار.
ميدانياً، استشهد 15 يمنياً وجرح خمسة آخرون في غارات لطيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي على محافظة تعز، وأوضح مصدر عسكري أن العدوان استهدف منطقة المحول في مديرية دمنة خدير في تعز، ما أسفر عن استشهاد 15 شخصاً وجرح خمسة آخرين.
وكان طيران تحالف العدوان ارتكب أول أمس مجزرة في تعز، أسفرت عن مقتل وإصابة 20 يمنياً كما أسفرت اعتداءات أخرى في نفس اليوم عن مقتل شخصين في مدينة صعدة وخمسة أشخاص بينهم امرأة وطفلان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة.
في الأثناء، تحدث مصدر عسكري عن مقتل 11 عنصراً من قوات الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي خلال تصدي الجيش اليمني واللجان الشعبية لزحفهم الواسع في منطقة عُصَيْفِرة شمالي غرب مدينة تعز، يأتي ذلك في ظل احتدام المعارك في محيط معسكر الدفاع الجوي شمالي غرب تعز وتبادل القصف الصاروخي والمدفعي بين الطرفين، وامتدت المعارك حتى شرقي منطقة كهْبوب الساحلية الواقعة بين محافظتي تعز ولحج.
أما في الجوف، أفاد مصدر عسكري بمصرع 9 من قوات هادي بانفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية في صحراء الأجاشر، كما تم تدمير آلية عسكرية لقوات هادي والتحالف بعبوة ناسفة في جبهة المهاشمة بمديرية خَبْ والشَعْف شمال الجوف.
وفي صعدة الحدودية مع السعودية، استهدفت قوات النظام السعودي بالصواريخ وقذائف المدفعية مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية، بالتزامن مع استهداف مقاتلات تحالف العدوان بغارة جوية بالقرب من مدرسة الخميس في مَرّان بمديرية حَيْدان، كما تمّ استهداف منطقة آل مقنع بمديرية مُنَبّه الحدودية بالمحافظة بغارتين جوّيتين.
وعند الحدود اليمنية السعودية، كشف مصدر عسكري عن سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام السعودي في صد زحفهم الواسع باتجاه التباب السود قبالة منفذ علب بعسير الحدودية بإسناد طائرات التحالف عملية الزحف بـ 9 غارات جوية، وأفاد المصدر بقصف الجيش اليمني بصاروخ زلزال 2 وعدد من قذائف المدفعية تجمعات للجنود السعوديين في موقع نهوقة وجبل الشبكة وصحراء البُقْع بنجران السعودية، كما استهدف بقصف مدفعي تجمعات للجنود السعوديين وقوات هادي في منفذ علب وفي الجمارك والجوازات وتبة الخزان ومواقع سَهوة وقشبة والحضار والشبكة بعسير السعودية.