استقبل عدداً من أهالي المخطوفين ممن لم يجدوا أبناءهم بين من تمّ تحريرهم من دوما الرئيس الأسد: تحرير المخطوفين قضية إنسانية ووطنية.. وسنحرّر أي مفقود أو مخطوف مهما كلّف الأمر
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد، أمس، عدداً من أهالي المخطوفين الذين لم يجدوا أبناءهم بين من تمّ تحريرهم من دوما خلال اليومين الماضيين.
وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن تحرير المخطوفين ليس قضية إنسانية فقط بل وطنية أيضاً، وهذا هو الأساس، ولن نفرط بأي مفقود أو مخطوف، وإن كان على قيد الحياة فسنحرّره مهما كلّف الأمر.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن تحرير المخطوفين الذي تمّ سابقاً أو من دوما ما كان ليحصل لولا تضحيات رجال وأبطال الجيش العربي السوري، الذي قدّم الشهداء والجرحى لإخراج كل مخطوف منهم، ولفت إلى أن قضية المخطوفين تشكّل أولوية بالنسبة للدولة بجميع مؤسساتها، وهي لم ولن تألو جهداً في سبيل معرفة مصير كل مفقود.
بدورهم قال أهالي المخطوفين: ثقتنا بالدولة وبالجهود التي تبذلها لمعرفة مصير أبنائنا ثقة كبيرة وثابتة.
وتمّ الاثنين تحرير كامل المختطفين المحتجزين لدى إرهابيي “جيش الإسلام” في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، انطلاقاً من التزام الدولة بوعدها، وذلك بعد أن تمّ الأحد تحرير عشرات المختطفين، أغلبيتهم نساء وأطفال، اختطفهم الإرهابيون منذ كانون الثاني عام 2013 من مدينة عدرا العمالية، فيما أكد مصدر رسمي أنه لن يبقى مختطف واحد على قيد الحياة داخل دوما إلا وسيتمّ تحريره، وأن الإرهابيين سيقومون بتسليم جثامين الشهداء بعد خروج المختطفين، مشيراً إلى أن ما تتداوله وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود آلاف المختطفين لدى تنظيم “جيش الإسلام” الإرهابي في دوما غير صحيح، وتمّ تضخيم الأرقام من قبل الإرهابيين في محاولة لتحسين شروط التفاوض.