الصفحة الاولىصحيفة البعث

بعثة تقصي حقائق إلى سورية

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها سترسل فريقاً من بعثة تقصي الحقائق إلى مدينة دوما بريف دمشق، وذلك بطلب من سورية وروسيا بهدف التحقيق في ادعاءات الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية، وقالت المنظمة في بيان: “منذ صدور التقارير الأولى عن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في دوما قامت المنظمة بجمع المعلومات من المصادر المتاحة وتحليلها وفي الوقت نفسه طلب المدير العام للمنظمة السفير أحمد أوزومجو النظر في إرسال فريق بعثة تقصي الحقائق إلى دوما لإثبات الحقائق المحيطة بهذه الادعاءات”.
وأضاف البيان: “اليوم طلبت الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الجمهورية العربية السورية اتخاذ الترتيبات اللازمة لإرسال الفريق، وقد تزامن ذلك مع طلب من الجمهورية العربية السورية وروسيا التحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما، ويستعد الفريق للتوجّه إلى سورية قريباً”.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين وجّهت دعوة رسمية للمنظمة لإرسال فريق من بعثة تقصي الحقائق لزيارة دوما والتحقيق في ادعاءات الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية فيها، بينما حذّرت بعثة روسيا لدى المنظمة من أي إبطاء في توجيه خبراء منها إلى سورية، مشيرة إلى أن أي تأخير يخدم مصالح أولئك الذين يستغلون الإشاعات كذريعة مناسبة لهم في أعمالهم غير المسؤولة بغية تنفيذ مآربهم الجيوسياسية.
وفي السياق، دعت وزارة الخارجية الصينية إلى إجراء تحقيق “شامل ومحايد وموضوعي” في الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي في دوما، محذّرة من عواقب استخدام القوة حيال ذلك بناء على الاتهامات، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس إلى إجراء تحقيق دولي ومحايد حول الغرض ذاته، فيما أكدت طهران أن مزاعم الهجوم الكيميائي “خطوة خبيثة مكرّرة” غايتها تزييف الحقائق وكيل الاتهامات إلى الحكومة السورية.
يأتي ذلك فيما أعلنت مصادر دبلوماسية من داخل الأمم المتحدة أن روسيا والولايات المتحدة قدّمتا مشروعي قرارين إلى مجلس الأمن الدولي حول مزاعم استخدام سلاح كيميائي في مدينة دوما بريف دمشق، وأضافت: “إن روسيا أبلغت زملاءها في المجلس بمعارضتها مشروع القرار الأمريكي”.
ويدعو مشروع القرار الروسي إلى دعم إرسال خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مكان الهجوم المزعوم في مدينة دوما لإجراء تحقيق على الأرض في عين المكان، بينما يطالب مشروع القرار الأمريكي بإنشاء لجنة تحقيق جديدة خاصة بتحديد المسؤولين عمّا سماه استخدام السلاح الكيميائي في سورية، وهو يتضمن بحسب المصادر نفس مضمون مشروع القرار الذي سبق أن استخدمت روسيا حق النقض ضده في 16 تشرين الثاني الماضي. وانتقدت روسيا مراراً عمل آلية التحقيق المشتركة السابقة، ولا سيما عدم زيارة أعضائها مواقع الهجمات الكيميائية المزعومة، واحتواء تقاريرها على ثغرات عديدة واعتمادها على معطيات اطراف مرتبطة بالإرهابيين، وشددت روسيا على ضرورة تغيير قواعد عمل الآلية، بينما أصرت الولايات المتحدة على استمرار نشاطها بشكله الحالي رغم كل ما وقع به من أخطاء وثغرات.
وفي التفاصيل، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين: “إنه رداً على حملة الافتراءات التي أطلقتها بعض الدول الغربية ضد الجمهورية العربية السورية على خلفية الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بتاريخ 7 نيسان 2018 وجّهت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية عن طريق بعثتها الدائمة في لاهاي دعوة رسمية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإرسال فريق من بعثة تقصي الحقائق لزيارة مدينة دوما والتحقيق في الادعاءات المتعلقة بحادثة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في دوما في السابع من نيسان عام 2018 والوقوف على الحقائق المتعلقة بهذه المزاعم، وأضاف: إن الجمهورية العربية السورية إذ تجدد إدانتها الشديدة لأي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل أي كان وتحت أي ظرف وفي أي مكان كان فإنها تؤكّد حرصها الكامل على التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لكشف حقيقة الادعاءات التي تقوم بالترويج لها بعض الأطراف الغربية وذلك لتبرير نواياها العدوانية خدمة لأهدافها السياسية.
وتابع المصدر: إن الجمهورية العربية السورية إذ ترحب بزيارة فريق تقصي الحقائق فإنها تؤكد عزمها على تقديم كل أوجه المساعدة اللازمة لقيام البعثة بعملها، وهي تتطلّع إلى أن تقوم البعثة بعملها بشفافية كاملة والاعتماد على أدلة ملموسة ذات مصداقية.
يذكر أن بعض وسائل الإعلام والمنظمات الناطقة باسم الإرهابيين، والممولة من الدول الغربية، شنت حملة إعلامية منسقة لاتهام الجيش العربي السوري باستخدام أسلحة كيميائية خلال عملياته ضد الإرهابيين في مدينة دوما تبعتها حملة سياسية غربية بقيادة الولايات المتحدة لتبرير أي خطوات عدائية ضد سورية تهدف إلى دعم الإرهابيين ومنعهم من الانهيار.
من جانبها، حذّرت بعثة روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من أي إبطاء في توجيه خبراء منها إلى سورية للتحقيق في الادعاءات المتعلقة بحادثة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية فيها، وقالت في بيان صحفي: إن أي تأخير يخدم مصالح أولئك الذين يستغلون الإشاعات كذريعة مناسبة لهم في أعمالهم غير المسؤولة بغية تنفيذ مآربهم الجيوسياسية، وأضافت: “أخذاً بعين الاعتبار سرعة تطوّر الأحداث فإن روسيا الاتحادية تدعو الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن ترسل على وجه السرعة خبراء لها إلى سورية واستيضاح جميع تفاصيل الحادثة المزعومة”.
وفي موسكو، وصف المتحدّث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف رفض الولايات المتحدة ودول أخرى الحديث عن ضرورة القيام بتحقيق نزيه أو النظر بواقعية بخصوص مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في سورية بأنه موقف غير بناء، مشدداً على أن موسكو لن تتخلى عن جهودها الدبلوماسية لتسوية هذا الأمر، وقال: “إنكم ترون الموقف غير البناء كليا والذي اتخذته بعض البلدان بما في ذلك الولايات المتحدة التي ترفض بصورة مسبقة النظر في الوقائع لمشاهدة الحقيقة بأم عينها وتمضي بلصق التهم حول استخدام المواد الكيميائية السامة”، ولفت إلى أن إصدار أحكام دون تحقيق أصبح تقليداً تسير عليه الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن واشنطن وحلفاءها يغضون النظر عن الحقائق ويصدرون أحكاماً مسبقة فيما يتعلق بالهجوم الكيميائي المزعوم على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ولا يتحدّثون عن ضرورة إجراء تحقيق مستقل حول ذلك الهجوم.

لافروف: لا توجد أي آثار للمواد الكيميائية

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقب لقائه وزير خارجية كوريا الديمقراطية ري يونغ هو في موسكو، “سمعنا إعلاناً من لاهاي بأنهم بدؤوا بالتحقيق في مزاعم استخدام الكيميائي في دوما استناداً الى تقارير وصلتهم، وذلك من دون وجود أي دلائل حول استخدام الكيميائي”، مشدداً على أن روسيا لن تقبل بأي استنتاجات تمّ التوصل إليها عن بعد، وأشار إلى أن الخبراء الروس وممثلي الهلال الأحمر العربي السوري زاروا دوما ولم يعثروا على أي آثار للمواد الكيميائية، وتمّ الإعلان عن ذلك مراراً، مبيناً أنه تمت دعوة خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للحضور إلى المكان حتى لا تتكرر الفبركات التي حصلت في خان شيخون بريف إدلب قبل عام، مضيفاً: “إننا لم نتلق أي إشارة بشأن نواياهم”. وأوضح وزير الخارجية الروسي أنه حسب ميثاق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يتعيّن عليها إجراء تحقيق في المكان ذاته وأخذ عينات لدراستها في مختبرات بشكل يضمن الشفافية، مشيراً إلى “أن مشروع القرار الذي ستقدّمه روسيا إلى مجلس الأمن سيطالب بمثل هذه الإجراءات”، ولفت إلى أن الحكومة السورية أعلنت موافقتها على إرسال خبراء للتحقيق في الحادث المزعوم بمدينة دوما التي تمّ تحريرها من الإرهابيين، مشيراً إلى أن الدول الغربية لا تريد الحقيقة لا في دوما ولا في خان شيخون ولا في قضية تسميم سكريبال.
وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أعلن خلال جلسة لمجلس الأمن الاثنين أن الحكومة السورية على استعداد كامل لتسهيل وصول بعثة لتقصي الحقائق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الحادث المزعوم في دوما في أسرع وقت ممكن للتحقق من هذه الادعاءات.

الهوس الأمريكي بالسيطرة أصبح أكثر خطورة

إلى ذلك، أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أن نجاح الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهابيين أحبط مخططات الولايات المتحدة لإسقاط سورية، وقال: “إن نجاحات القوات السورية في الحرب ضد الإرهاب لا يمكن إنكارها ولم يبق إلا القليل للانتقال إلى مرحلة التسوية السياسية ولكن هذا لا يرضي الولايات المتحدة التي تصر على دعم الإرهابيين في سورية لتنفيذ أهدافها ولهذا هي مستعدة للقيام بأي شيء”، وأضاف: “إن عناد واشنطن وإصرارها على فرض اتهاماتها لسورية باستخدام أسلحة كيميائية على مجلس الأمن يتجاوز كل الأطر الحضارية والقانونية، ومثل هذه الفظاظة والتلاعب في رأي المجتمع الدولي لم تكن لتجري حتى في سنوات الحرب الباردة، ما يدل على أن الولايات المتحدة اقتربت من الحافة الأكثر خطورة في رغبتها المهووسة بالسيطرة على العالم”.
وحذر سلوتسكي من أن خطر الاصطدام المباشر بين روسيا والولايات المتحدة أصبح أكثر احتمالاً من أي وقت مضى”، مشدداً على أن موسكو لن تترك سورية وحدها في هذا الوضع الصعب والحرج، وقال: “إذا قرر دونالد ترامب مهاجمة سورية فإن روسيا كدولة ضامنة لعملية التسوية السياسية والتي توجد قواتها العسكرية بشكل شرعي في أراضي الجمهورية العربية السورية من المرجح جداً أن ترد”، وأعرب عن قناعته بأن واشنطن يجب أن تفهم هذا، لافتاً إلى أنه لا يمكن التغاضي عن حصول هذا الجنون، وإلا فإنه سيضرب بطريقة ما الولايات المتحدة بذاتها.
من جهته أكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكين أن انتصارات الجيش السوري وحلفائه على الإرهاب شكّلت هزيمة وفشلاً لمخطط واشنطن وحلفائها، وأشار إلى أن روسيا وسورية حذرتا منذ فترة بأن هناك استفزازات محضرة من قبل الإرهابيين عبر القيام بعمل مسرحي كيميائي ورغم ذلك سارع الغربيون كعادتهم إلى اتهام الجيش السوري لتبرير عمل عدواني ضد سورية.

موسكو تجدد تحذيرها واشنطن من عواقب أي اعتداء

من جهته أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن بلاده تأمل ألا تصل الأمور إلى مستوى اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة بين بلاده والولايات المتحدة في سورية، وقال، خلال مؤتمر صحفي في موسكو، “إن على الولايات المتحدة أن تأخذ بعين الاعتبار بيان وزارة الخارجية الروسية الذي يحذّر من العواقب الوخيمة لأي اعتداء خارجي على سورية بذريعة أخبار مفبركة”.
وكانت الخارجية الروسية حذرت الأحد من أن أي تدخل خارجي تحت ذرائع مفبركة ومزيفة في سورية، حيث يوجد العسكريون الروس هناك بطلب رسمي من الحكومة الشرعية، غير مقبول إطلاقاً وقد يؤدي إلى “عواقب وخيمة للغاية”، مؤكدة أن المزاعم حول هجوم كيميائي في الغوطة الشرقية عبارة عن استفزازات هدفها حماية الإرهابيين وتبرير للعدوان على سورية. وبين بوغدانوف أن روسيا قلقة من التصريحات الأمريكية بخصوص إمكانية شن عمل عسكري ضد سورية، مشددا على أن هذا أمر غير مقبول إطلاقاً، وفي غاية الخطورة، وأن موسكو لا تزال تجري اتصالات عملية مع واشنطن حول سورية، معرباً عن أمل الجانب الروسي بأن تنتصر العقلانية.
في سياق متصل أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي فلاديمير شامانوف أن روسيا لن تترك التصرفات غير القانونية للدول الغربية تجاه سورية تمر دون رد.
وخلال الجلسة العامة لمجلس الدوما الروسي، قال شامانوف: “نحن نواجه صداماً مع الدول الغربية، واليوم لا يمكننا تجاهل ذلك، ويجب علينا أن نرد ونرد بشكل معقول ومسؤول”، مضيفاً: “إن جميع الإجراءات السياسية والدبلوماسية وإذا لزم الأمر العسكرية أيضاً ستتخذ ولن يمر أي إجراء غير قانوني دون رد عليه”، وأشار إلى أنه يجري تصعيد الوضع في سورية حيث تمّ الاعتداء الإسرائيلي على القاعدة الجوية السورية في حمص وجرى الترويج المزيف لحادثة مزعومة باستخدام سورية للأسلحة الكيميائية في دوما بالغوطة الشرقية، وأضاف: “على هذه الخلفية تعزّز الولايات المتحدة عنصرها العسكري في المنطقة لكن ينبغي ألا تخدعهم آمالهم بمجموعاتهم البحرية وتزييفاتهم الإعلامية إذ أننا بلد ذو سيادة ولدينا حلفاء وضامنون لتلك الأحداث التي تجري في سورية ولن نسمح للأميركيين بطرق المسامير على سندان الغير”، مؤكداً أن ما يقوم به الغرب مخالف للقوانين الدولية. وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الغربية تهديداتها بتوجيه ضربة عسكرية لسورية في محاولة عبثية ويائسة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تتهاوى بسرعة أمام بطولات الجيش العربي السوري وحلفائه.

بكين: لإجراء تحقيق شامل ومحايد وموضوعي

وفي بكين، دعت وزارة الخارجية الصينية إلى إجراء تحقيق “شامل ومحايد وموضوعي” في الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي في دوما، محذّرة من عواقب استخدام القوة حيال ذلك بناء على الاتهامات، وقال جييغ شوانغ المتحدّث باسم الخارجية الصينية: “يجب عدم استباق النتائج والتوصل لنتائج بشكل عشوائي”، مشدداً على أن الصين “تعارض الاستخدام المتهوّر للقوة أو التهديد بها وأن الوسائل العسكرية لن تقود إلى شيء”. ودعا مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة ما تشاو شيو خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سورية الاثنين إلى إجراء تحقيق مستقل في مزاعم استخدام الكيميائي في سورية للوصول إلى نتائج منطقية مجددا التأكيد على موقف بلاده من أن التسوية السياسية هي المخرج الوحيد لحل الأزمة في سورية مع احترام سيادتها ووحدتها واستقلالها.
وفي نيويورك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس إلى إجراء تحقيق دولي ومحايد في الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي بمدينة دوما، وقال في بيان: “إن خطورة المزاعم الجديدة تستدعي تحقيقاً شاملاً يجريه خبراء محايدون ومستقلون ومحترفون”.
وفي طهران، أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي أن مزاعم الهجوم الكيميائي “خطوة خبيثة مكررة” غايتها تزييف الحقائق وكيل الاتهامات إلى الحكومة السورية، وقال: “إن ما تشهده دمشق اليوم من اتهامات ليست إلا محاولات أخيرة للإرهاب خوفاً من الغرق بعد الهزيمة والخسائر التي تحملها”، مؤكداً أن الحكومة السورية الآن تتمتع بقدرة جيدة، وأضاف: “إن الأمر المهم حالياً في سورية هو أن خبراء الأمم المتحدة أكدوا رسمياً أنه لا دليل على هذا الادعاء ولا يوجد أسلحة كيميائية تستخدم ضد الشعب في سورية”، وأشار إلى أن مزاعم الهجوم الكيميائي على دوما ليست المرة الأولى، وإنما كرّرتها مراراً المجموعات الإرهابية المدعومة من أمريكا و”إسرائيل”.
وكالات