أخبارصحيفة البعث

في ذكرى ميلاد البعث

 

ها هو حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي يدخل عقده الثامن بقوة وعز بعد أن حاول الكثيرون القضاء عليه وهز صموده لكنه وقف صامداً أمام جميع التحديات التي واجهته من قوى المؤامرة والإرهاب.
ناضل حزب البعث العربي الاشراكي في سبيل تحقيق الوحدة بين أبناء الأمة العربية ولم شمل هذه الأمة من مشرقها إلى مغربها وهو ما دفع أعداء أمتنا للعمل على القضاء على هذا الحزب الذي يقف بقوة أمام مطامعهم الاستعمارية. فرقوا جغرافيتنا لكن محال أن يفرقوا انتماءاتنا وأفكارنا وعقيدتنا بأننا أمة واحدة يجمعنا لسان واحد. أعاد الحزب لنا هويتنا وصحّح دربنا وضم تحت مظلته جميع شرائح مجتمعنا فكل منا تعلم منه معنى تحقيق الحرية والمساواة. تحت رايته شباب عرفوا معنى العزة والكرامة، بعد أن نبتوا من جذوره طلائعاً وتربوا في كنفه، وتحت ظله شبوا وأصبحوا رجالاً قادوا مسيرته في تأمين حياتنا وحياة أجيالنا من بعدنا.
واليوم في الذكرى الحادية والسبعين لميلاد حزبنا نؤكد أننا على العهد باقون ومازلنا نناضل من أجل تحقيق أهدافنا وسنبقى على الطريق وأكبر دليل على هذا قائد تربى في مدرسة البعث ومدرسة القائد الخالد حافظ الأسد، أبى الذل لشعبه ولوطنه فحرك الدفة نحو انتصارات تاريخية سيتحدث الدهر عنها.. هو قائد مسيرة البعث الرفيق الأمين القطري السيد الرئيس بشار حافظ الأسد وهذه الانتصارات جاءت بعد أن ظن أعداؤنا أننا نسينا ما تربينا عليه وما تعلمناه فشنوا علينا أعظم حرب في عصرنا، لكنهم لم يعرفوا أننا ولدنا وتربينا لنكون صخرة تتحطم عليها آمالهم تحت راية حزبنا ووطننا. نموت ولا تموت أفكارنا وأهدافنا التي ناضلنا وناضل الذين سبقونا من أجلها وسنزرعها في عقول وقلوب أجيالنا جيلاً بعد جيل إلى أن نحقق حلم الأمة الواحدة التي تفرض احترامها على الأمم.
الرفيق علاء الغزّاوي