الاحتياجات الإغاثية والمشروعات الترميمية والتنموية
اللاذقية – مروان حويجة
بحثت لجنة الإغاثة الفرعية في اجتماعها برئاسة المحافظ إبراهيم خضر السالم الأعمال المنجزة والخدمات المقدّمة من المؤسسات الرسمية والأهلية والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإغاثي كما جرى طرح الأعمال والمشاريع المطلوبة لتلبية احتياجات العديد من المناطق والقرى ما من شأنه تحقيق مقومات عودة الأهالي واستقرارهم. وأجرت اللجنة تقييما لخطة العام الماضي مع تحديد أولويات واحتياجات العام الحالي 2018 ولفتت إلى دور المنظمات في التخفيف من الأزمة وتقديم مساعدات عديدة منها : الغذائية والدعم النفسي و التعليم و ترميم المنازل وتأمين سبل العيش والعمل بشكل تكاملي وتنسيقي لترتيب العمل وأيضا تأهيل المراكز الإيوائية الجماعية وضرورة التوسيع في مشاريع سبل العيش والتنسيق مع اللجنة الفرعية في المحافظة.
وأوضح المهندس رفيق نوفل مدير شركة الصرف الصحي أن منظمة اليونسيف ساهمت في دعم إنهاء مشروع في حي الرمل الجنوبي وأنّه من الضروري دعم مشروع هام في كل من قرية ” بكراما ” بكلفة 120 مليون ليرة ومشروع في حي الدعتور بكلفة 190 مليون ليرة. بدوره المهندس منذر خير بك مدير الزراعة أشار للحاجة إلى 12 ألف شبكة ري والاهتمام بزراعة الفطر والنباتات الطبية، والتركيز من قبل المنظمات في وحدات التصنيع المنزلي للأسر ( الخل، الصناعات اليدوية، الزيوت، الصابون) والتي تسهم في إعادة إحياء قطاع الزراعة ، وتخلق استقرارا أسريا في المحافظة وركّز على أهمية قطاع الحراج وضرورة إعادة ترميمه وتأهيل المخافر الحراجية وإعادة التشجير وإعادة بناء السدات المائية، بالإضافة لضرورة تقديم الدعم في المبيدات والحشرات والقوارض . من جهته مدير التربية عمران أبو خليل مدير التربية ركّز على متابعة ترميم المدارس في كل المناطق وإعادة تأهيلها سواء في المناطق المحررة أو المأهولة . فيما لفت مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بشار دندش الى أهمية مركز ملاحظة الأحداث ومساحته الواسعة وإضافة مركز لحماية النساء والأطفال ضمنه . امّا الدكتور عمار غنّام مدير الصحة فقد أكدّ على ضرورة صيانة مركزي الشامية وسطامو، ومشروع تأمين أجهزة أيكو، وتأهيل 3 مراكز صحية، وتأهيل مشفى القرداحة.