طاولتنا تفشل في كل الفئات
مع عودة بعثتنا لكرة الطاولة من الأردن بعد مشاركتها ببطولة غرب آسيا لفئات (الشبلات والناشئات والشابات والسيدات والأشبال والناشئين)، تكشفت النتائج التي أظهرت فشلنا في التأهل إلى النهائيات الآسيوية التي ستقام في آب المقبل، وبكل الفئات التي شاركنا بها، لأن نظام التأهل يعطي الأفضلية للفائزين بالمركزين الأول والثاني فقط، وهو ما لم نستطع تحقيقه في أية فئة.
ولعل النتائج الكاملة للفرق المشاركة التي (أغفل) اتحاد اللعبة ذكرها في أية مناسبة تطرق فيها لمشاركتنا، جعلت البعض يخجل من الحديث عنها كونها لا تناسب مصالحه.
وهكذا نكون قد خرجنا من المولد (بلا حمص)، رغم التطبيل والتزمير من اتحاد اللعبة بالنتائج (الباهرة) التي حققتها طاولتنا، وتوجب من خلالها تكريمه على تلك الإنجازات، وأخذ الصور التذكارية، وتبادل التهاني من قبل الاتحاد على ما تحقق من نتائج، وتم اعتبار الانتصار الأكبر هو تمثيلنا في عدد من اللجان الفرعية المنبثقة عن اتحاد غرب آسيا.
أخيراً نقول: (الحياء) مطلوب عند التفاخر بشيء لم يحقق الفائدة المرجوة، فماذا استفادت طاولتنا من المشاركة الغرب آسيوية إذا كنا لم نتأهل للحدث الآسيوي الأهم، واكتفينا بميداليات برونزية في منافسات شاركت فيها أحياناً أربعة منتخبات؟!.
وأخيراً نأمل أن يتحلى الاتحاد بالمصداقية والشفافية كونه عتم على أخبار نتائجنا (المميزة)، لأن ذلك أفضل من التضليل الذي اعتمده البعض منعاً لوصول الحقيقة كاملة لكوادر اللعبة، أو للقيادة الرياضية التي لم تبخل أبداً بدعمه وتقديم كل مستلزمات تطوير اللعبة من أدوات، وتجهيزات، ومشاركات خارجية وصلت إلى أربعة منذ بداية العام الحالي.
فإلى متى سيبقى الاتحاد بعيداً عن محاسبة القيادة الرياضية، سؤال ننتظر الإجابة عنه قريباً؟!.
عماد درويش