“بسمة أمل”.. فرح ومعايدة للأيتام
بمناسبة عيد الفصح المجيد وأعياد نيسان وبرعاية البطريرك جوزيف العبسي بطريرك أنطاكية والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، أقام المغترب السوري د. كابي ايشو مؤسس ورئيس الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا احتفالية “بسمة أمل”.. فرح ومعايدة للأيتام من دار القديس ماربولس ودار القديس غريغوريوس ودار القديس بندلايمون بدمشق في مطعم “حارتنا” في ساحة بابا توما، حيث تضمنت الفعالية فقرات فرح للأطفال الأيتام ومشاركة نخبة من نجوم الفن والدراما السورية، وقد أشار د. تيسير صالح ممثل د. كابي: إننا بصدد إنشاء رابطة المغتربين في كل دولة أوروبية، ودمجهم في كتلة واحدة، كما أننا حريصون على المساهمة بإعادة إعمار سورية من قبل المغتربين بشكل فعال وربطهم بالوطن من خلال إقامة مشايع متنوعة لافتا إلى أننا نحاول العودة إلى الوطن والكثير من المغتربين يساهمون في بناء مدن صناعية وجامعات ومشافٍ ومدن لجذب الجميع إلى الوطن، لأن هذا يشجع جميع المغتربين وأبنائهم للعودة سريعاً إلى الوطن، وبالطبع هم يودون العودة وعندما يتم تحقيق الأمن بشكل فعال وكلي لابد ستتم العودة ولا سيما بانتصار الجيش والقائد وبمساعدة الإعلام السوري الذي أبدى فعاليته.
وأشار الأب رأفت أبو النصر أنه بمناسبة المحبة الكبيرة لسورية التي هي أم الكل وتحتضن الجميع أردنا بمساعدة بعض الأحبة من “بسمة أمل” ود. كابي أن نعمل على زرع بسمة الفصح في مجموعة من دور الأيتام، لكي يعيش الجميع ولادة سورية الجديدة ونقول للعالم أنه من حقنا أن نعيش بسمة الطفولة لأنها للجميع، ونوه إلى أن تلبية الفنانين للدعوة كانت لفتة جميلة، وتفاعلهم مع الأطفال كان لطيفاً، ودلالة على أن الفن قادر على أن يكون فعالاً في المجتمع، كذلك رأى بأن هذا الدعم من المغتربين هو لفتة كريمة يشكرون عليها، وأدعوهم للعودة إلى الوطن لأن سورية تواجه قيامة جديدة. ولفت الأستاذ فراس قصقص المنسق الإعلامي للفعالية أن الغاية الأهم هي زرع البسمة على وجوه الأطفال بمناسبة هذه الأعياد، ولكي نخبرهم أنه مازال هناك من يفكر بهم، وشرف كبير لي أنني كلفت بإدارة هذه الفعالية التي لاقت اهتماما من الفنانين، مضيفا أن الشكر الأكبر للمغتربين الذين كانت قلوبهم معنا رغم تواجدهم خارج الوطن.
لوردا فوزي