عشر دقائق
بعد تحضيرات جادة وحثيثة من اتحاد اللعبة للمشاركة في بطولة آسيا للشطرنج، ووضع برنامج تدريبي ومعسكر مكثف لهذه الغاية، إضافة إلى اختيار أعضاء البعثة التي ستسافر إلى تايلاند، تمّ إلغاء المشاركة بسبب عشر دقائق كانت فاصلة عن موعد إغلاق السفارة في بيروت للحصول على التأشيرات للوفد المشارك كما ادّعى اتحاد اللعبة!.
وهنا وجب السؤال عمّن يتحمّل المسؤولية في حرمان منتخبنا من المشاركة؟وهل يعقل أن يكون لتأخير بسيط -كما تمّ الادعاء- دور في حرماننا من البطولة الآسيوية؟ ولماذا لم يقم اتحاد اللعبة بواجبه بمراسلة الاتحاد الآسيوي لتصحيح الوضع؟!.
للأسف هي ليست المرة الأولى في رياضتنا التي يتضح فيها دور الوقت وقيمته، حيث سبقها الكثير من الحوادث المشابهة، فهل سيتمّ الاستخفاف بالوقت مستقبلاً، أم إن هناك إجراءات وحسابات أدق سيقوم بها المعنيون؟!.