استراتيجية جديدة لهيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة
دمشق – بسام عمار
كشف المدير العام لهيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة إيهاب اسمندر /للبعث / أن هناك مجموعة من الأعمال ستقوم بها الهيئة خلال المرحلة القادمة لتعزيز دورها في المجتمع، ولتحقق الأهداف الأساسية لها، ومنها استكمال الدراسة الكمية والنوعية عن حال قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحديد أهم الصعوبات والعوائق التي تعترض حسن أدائها لأهميتها الاجتماعية والاقتصادية، وبالتالي العمل على تذليلها وفق خطة علمية مدروسة تؤدي الغاية المطلوبة منها، وتطوير قاعدة البيانات على مختلف المؤشرات المرتبطة بالمشاريع من خلال المرصد الوطني للمشروعات في الهيئة، والعمل على تحديث هذه البيانات بحيث تقوم الجهات المعنية بالإجراءات المطلوبة منها لدعم هذه المشاريع، والتي أظهرت الدراسة الأولية التي تم القيام بها حولها أن الهم التمويلي يعد الهم الأكبر بنسبة سبعين بالمئة، وبالتالي لابد من تأمين التمويل اللازم لها.
وأضاف سيتم العمل على إعادة النظر بمعظم التشريعات التي تعمل بموجبها الهيئة بهدف تلافي نقاط القصور، والوصول إلى تشريع أكثر ملاءمة لعمل الهيئة، وإحداث بيت الشركات الذي يعد صيغة مطورة عما يمكن تسميته بالنافذة الواحدة، والذي سيساعد على تقديم خدمات مختلفة على صعيد المشاريع، وتطوير رأس المال البشري العامل في الهيئة من خلال دورات التأهيل والتدريب، وإتاحة الفرصة أمام جميع العاملين للتعلم من خلال العمل، والحصول على مهارات تساعدهم في تنفيذ الأدوار المناطة بهم، ودعم الإبداع والابتكار لما له من دور في تحسين قدرة المشاريع وزيادة كفاءتها وتنافسيتها وقدرتها على النمو، والاهتمام بضمان الجودة؛ لأن استمرار أي منتج في السوق مرتبط بجودته.