غير مقبول
بات دوري سلة السيدات الذي يقام وفق نظام المجموعات قاب قوسين أو أدنى من الوصول لمحطته الأخيرة، وبناء على النتائج التي تحققت في كل مجموعة سيصار إلى تصنيف الأندية وفق نظام الدوري (درجة أولى وثانية وثالثة).
لكن توزيع الأندية ليس عادلاً بتاتاً، فمجموعة حلب على سبيل المثال سيتم أخذ الأول والثاني منها، والتصنيف بالدرجة الأولى، في حين أن البقية سيتم تصنيفهم بالدرجة الثانية، وهذا ظلم كبير بحق السلة الحلبية. فمن غير المقبول أن يتم تأهل أندية من بقية المجموعات ليس لها ماض باللعبة مقابل أندية لها ماض عريق وبصمات واضحة على صعيد كرة السلة الأنثوية مثل أندية الحرية، واليرموك التي تم تصنيفها بالدرجة الثانية، وربما الأمر سينطبق على الاتحاد أو العروبة التي خرجت الكثير من اللاعبات اللواتي مثّلن المنتخب الوطني لسنوات عديدة.
الأمر بحاجة لإعادة نظر من اتحاد اللعبة لتصنيف الأندية وفق معايير يكون فيها العدل للجميع، وحسب المعلومات المتوفرة لدينا علم بأن أندية حلب تقدمت باعتراض بهذا الخصوص لاتحاد السلة، وتأمل أن ينصفها المعنيون.