الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

نسخة آدمية من باربي

 

لم يخطر في بال مصمّم الدمية باربي، أنه سيأتي يوم تتشبه بها النساء، إلى حد إنفاق ملايين الدولارات، وأنّ تلك الدمية ستسيطر على عقول الفتيات لهذه الدرجة المروّعة؟ لكن أوليفيا فانيتي 30 عاماً، آخر المهووسات بالدمية باربي، أجرت جراحات تجميلية بقيمة 60 ألف دولار وهو ما يكفي لإنشاء مدينة سكنية تأوي ملايين الأشخاص في البلدان الأشد فقراً واحتياجاً. وتقول باربي الآدمية عن تجربتها الممتعة: “إنّ صديقها جاستن ستيرلنغ البالغ من العمر 43 عاماً، يتخوّف كثيراً من كثرة العمليات الجراحية التي خضعتْ لها، ولكنه يحترم رغبتها في النهاية ويسعده أنها تفعل ما يرضيها ويجعلها سعيدة، على الرغم من كونها لا تحتاج لهذه الجراحات المتعددة”. أما عن العمليات الجراحية، فحدث ولا حرج، فقد قامت أوفيليا بحشو شفتيها بالفليرز تارة، وحقنتها بالبوتكس تارة أخرى، تبعتها بجراحة تجميلية في الأنف، ثم جراحتين أخريين في العين لجعلهما مستديرتين. وعن سرّ إجرائها لهذه العمليات الجراحية، وإنفاق هذه المبالغ، لتصبح مثل باربي في الشكل والملبس تقول أوفيليا: “أحبّ باربي منذ طفولتي، فهي مثلي الأعلى ولم تفارقني منذ ذلك الحين، وأثّرتْ بي لدرجة جعلتني أقرّر محاكاة شكلها”. وتابعت: “قمت بتبييض شعري، ليصبح باللون الأشقر، وأقوم بتمويل هذه العمليات، من خلال عملي كعارضة ومساعد شخصي، وأحتاج لـ3 ساعات يومياً لتطبيق مكياجي، كما لديّ خزانة ملابس صورة طبق الأصل من ملابس باربي وأحذيتها، ما يثير إعجاب من يراني، وأشعر برغبتهم في التحدّث معي، أو التقاط السيلفي.