هي مو بس دراما.. هي دراما ونص
قام عدد من الشباب المتحمسين للصناعة السورية الفنية بالترويج لحملة “دراما ونص” التي انطلقت من موقع ET Syria، وتحدث الشاب جوان الملا أحد مؤسسي الموقع بداية أن موقع “et Syria” يعنى بالأخبار وما يحصل على الساحة الفنية وكل ما يواكبها من تطورات، ويسعى الموقع إلى الارتقاء بالذائقة الفنية للجمهور ومحاولة البحث والتفكير في أسلوب تسويقي جديد.
وكون الدراما السورية حرفة بيد فنييّها وروادها، لا ينقصها شهرة ولم تبخل على نجومها في تصديرهم للوطن العربي والعالم كمبدعين، تأتي الحملة لتسليط الضوء على نقاط القوة والضعف في الدراما السورية، وعن هدف الحملة قال جوان: أردنا من خلال هذه الحملة الوصول إلى كسب تفاعل الجمهور والفنانين والمعنيين في إنتاج الأعمال السورية للارتقاء بالدراما السورية، والتنويه إلى نقاط القوة والضعف فيها، واستهداف الكوادر البشرية التي تعد العنصر الأساسي لنجاح أي عمل ومن خلالها يتم استقطاب الفنيين والفنانين السوريين العاملين خارج البلاد والعودة إلى الدراما السورية الخالصة، وتقديم صورة راقية عن المجتمع السوري.
تقدم الحملة نفسها عبر خمسة هاشتاغات رئيسية هي: عالشاشة أحلى: للتذكير بأعمال سورية عُرضت على قنوات مشفرة أو لم تنل حقها في العرض بشكل موسع، فمهمته الحث على شراء هذه الأعمال كي تعرض على الشاشات العربية، ولحث الجمهور على المطالبة بها ومتابعتها مثل وردة شامية، الغريب، شبابيك. هاشتاغ بعمر الورد: للحديث عن النجوم الشباب والشابات الذين أثبتوا وجودهم على الساحة الفنية بأدائهم وحرفيتهم مثل نانسي خوري، رشا بلال، كنان حميدان. هاشتاغ الشهرة عنا: للحديث عن النجوم السوريين من ممثلين وكتاب ومخرجين والتركيز بشكل أكبر على الغائبين منهم، ودعوتهم للعودة من أجل إثراء الساحة الفنية السورية.
هاشتاغ حلوة لو تشبهنا: للتذكير بماضي الدراما السورية العريق من خلال أعمال درامية لاقت نجاحاً وتقبلاً وصدىً واسعاً في سورية والوطن العربي، والحثّ على إنتاج أعمال ترقى بالمشاهد وتحترم عقله ومجتمعه مثل الفصول الأربعة، على حافة الهاوية، بكرا أحلى.
هاشتاغ حريف الصنعة: للحديث عن الفنيين السوريين العنصر الأساسي في أي عمل يظهر على الشاشة مثل مديري الإضاءة ومسؤولي المكياج ومصممي الملابس والموسيقيين مثل رجاء مخلوف، ردينة ثابت السويداني، رضوان نصري، طاهر مامللي.
عُلا أحمد