“البعث والجلاء.. حكاية انتصار وطن” في نـــــدوة لفـــــرع إدلـــــب
حماة-منير الأحمد:
أقام فرع إدلب للحزب، مكتب الثقافة والإعداد والإعلام الفرعي، ندوة فكرية بعنوان “البعث والجلاء.. حكاية انتصار وطن”، وذلك بحضور الرفيق محمد كشتو أمين فرع إدلب للحزب وأعضاء قيادة فرع الحزب وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء المنظمات والنقابات المهنية وأمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية ووفد من وجهاء محافظة درعا.
وأكد الدكتور أحمد الحاج علي أن الشهداء الأوائل على مستوى الحزب كانوا من محافظة إدلب الخضراء، مبيناً أن سورية أصبحت اليوم “وطن الشهداء”، وأضاف: إن سورية اعتادت صناعة الانتصارات وإلحاق الهزائم بأعدائها، وهي اليوم أشد تصميماً على متابعة نهج المقاومة ومكافحة الإرهاب حتى تحرير آخر شبر من تراب الوطن من رجسه ودنسه.
من جانبه لفت الدكتور خالد العبود إلى أن ذكرى الجلاء مناسبة وطنية تحفّزنا على أن نكون مستعدين للدفاع عن وطننا الغالي وحماية سيادته واستقلاله في مواجهة المؤامرات الاستعمارية الجديدة، التي تستهدف وحدتنا الوطنية ومواقفنا القومية، ليبقى الوطن عزيزاً شامخاً كشموخ المآثر والأمجاد التي صنعت الاستقلال وأعلت شأن الوطن، فيما أوضح الدكتور خالد المطرود أن سورية هي قلب العروبة النابض، ومعنى سورية هي “السيدة ” فمن يسيطر على سورية يسيطر على الشرق الأوسط، ومن يسيطر على الشرق الأوسط يسيطر على العالم، مشيراً إلى أن جميع الأراضي السورية في قلب السيد الرئيس بشار الأسد، ولن يتخلى عن أي شبر كان.
من جانبه أكد الرفيق أمين فرع الحزب أن شرفاء إدلب لن ولم يسمحوا للعنة الجغرافيا أن تنال من جذورهم الوطنية المتجذّرة بالأرض، كزيتون إدلب، ومتيقنين أن دماء الشهداء التي سالت على كل شبر من تراب سورية ستزهر انتصاراً يرفع راية نصره الأمين المؤتمن قائد مسيرة البعث الرفيق بشار الأسد بهمة أساطير جيشنا البطل.
وقدم الحضور عدداً من المداخلات، تمحورت بمجملها حول دور البعث في مواجهة المشاريع الصهيوأمريكية، وآخرها ما أسموه “الربيع العربي” والذي استخدموا فيه أدواتهم الوهابية و”الإخوان” لتدمير الدولة الوطنية.