النظام البحريني يؤجل محاكمة ناشط حقوقي
في إجراء يتماهى مع سياسات آل سعود الذين يصادرون حرية الرأي في مملكتهم، ولا تزال قواتهم تحتل البحرين منذ اندلاع الاحتجاجات السلمية في هذا البلد عام 2011، أجّلت محاكم النظام البحريني أمس الاثنين جلسة استئناف الحكم بحق الناشط الحقوقي نبيل رجب إلى 8 أيار المقبل للمرافعة بتهم تتعلق بحرية التعبير.
وأثناء الجلسة قال نبيل رجب للقاضي: “أنا محكوم بالسجن لمدة خمس سنوات، لكن لا أعرف ما هي مبررات وأسباب الحكم ضدي”. وكان المحامي محمد الجشي قد قال في شباط الماضي: إن موكله الحقوقي نبيل رجب لا يرغب في استئناف الحكم الصادر بسجنه مدة خمس سنوات من محكمة الجنايات بتهم التغريد عبر التويتر، مؤكداً أنه طلب عدم اتخاذ إجراءات الطعن عليه.
وأعلن الجشي أن المحكمة قضت بالحكم على رجب بالسجن خمسة أعوام يوم الأربعاء بسبب تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تدعو إلى السلام في اليمن ووقف الانتهاكات في سجن جو السيئ الصيت.
ويقضي رجب، وهو أحد المؤيدين للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية التي اجتاحت البحرين في عام 2011، عقوبة بالسجن مدة عامين على خلفية انتقاده الحكومة في مقابلات تلفزيونية.
ويعدّ رجب أحد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليج العربي ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، وهو أيضاً المدير المؤسس لمركز الخليج العربي لحقوق الإنسان، ونائب الأمين العام للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، وعضو في هيومن رايتس ووتش.