إدارة غائبة
يبدو أن إدارة نادي الحرية في حلب تتعاطى مع لاعبي السلة بالنادي على مبدأ “خيار وفقوس”، فعلى الرغم من مرور عام تقريباً على تعيين إدارة النادي، إلا أنها لم تحرك ساكناً لدعم اللعبة.
وآخر تصرفات الإدارة غير المفهومة كان عدم دفع مستحقات ورواتب لاعبي الفريق الأول بكرة السلة، الأمر الذي دعا اللاعبين للغياب عن المشاركة بالدوري، ما دفع للاستعانة بفريق الناشئين الذي شارك مؤخراً بنهائيات الدوري، كما ضم أيضاً أحد لاعبي الأشبال، وخاض الفريق لقاء ضمن منافسات الدوري أمام الاتحاد بالدوري، وتعرّض لخسارة قاسية.
لا شك أن اهتمام الإدارة بفرق السلة لم يكن على المستوى المأمول، وأكبر دليل هو فريق السيدات الذي كان بطلاً للدوري لعدة سنوات، لكنه يفشل بالتأهل لدوري الأولى، ويصنف ضمن عداد أندية الدرجة الثانية، وسيبقى “الحبل على الجرار” إذا ما واصلت الإدارة عملها على هذا النهج!.