خيبة أمل
أسدل فريق الوحدة الستار على مشاركته الأسوأ في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بتعرّضه لخسارة جديدة أمام ظفار العماني بهدفين نظيفين، ليتذيّل فرق المجموعة الثالثة من المسابقة، ويودع من أولى أدوارها في سابقة لم نعهدها من البرتقالي.
وبكل تأكيد فإن أداء الفريق قبل نتائجه مثّل خيبة أمل لجماهيره، فالآمال والطموحات كانت ببلوغ الأدوار النهائية والتتويج باللقب، لكن جملة من الأمور الفنية والإدارية حرمت الفريق من تحويل أحلام جماهيره إلى حقيقة، وما زاد الطين بلة أن الفريق أيضاً خسر كل فرصه بالمنافسة على لقب الدوري الممتاز، لتبقى الآمال معلّقة على مسابقة الكأس التي لن تكون المهمة سهلة فيها.
ولذلك فإن لاعبي الفريق والجهاز الفني، وقبلهم إدارة النادي، مطالبون اليوم ببذل أقصى الجهود، لأن صبر الجماهير بدأ ينفد، والخروج بلا لقب في هذا الموسم لن يكون أمراً مقبولاً بالنسبة لها.