السوريون في السويد ينشدون السلام للوطن
بمناسبة الذكرى 72 لعيد الجلاء أقام الاتحاد العام للمغتربين السوريين في السويد احتفالية فنية منوّعة، عبر عرض باقات الورود والعروض الفنية، كان أجملها ما تّم افتتاح الاحتفال به، وهو عزف النشيد الأغلى، النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية، وعناوين أخرى وطنية وفنية، تحدّثت عنها السيدة تيودورا عبدة رئيس الاتحاد بينت فيها معاني الجلاء العظيمة، وأكّدت أن جميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية، الطائفية أو العرقية، انخرطوا في الدفاع عن الوطن ودحر المستعمر محققين الجلاء الأول، وهم يواجهون منذ سبع سنوات حربا إرهابية مدمرة تستهدف وحدة الوطن كما البشر والحجر، كما تحاول زرع بذور التفرقة الدينية والطائفية أو العرقية، ونحن السوريون في بلاد الاغتراب نجدد الولاء والوفاء للوطن وجيشه وقائده، وندين وبشدة العدوان الثلاثي الأخير على وطننا بأشد العبارات، ليعلم الجميع في سورية أننا نحتاج للسلام وليس للحرب كما يصر عليه الإرهابيون وداعموهم، وأشارت إلى أن قصائد الشعر والمعزوفات الغنائية اليوم من الأطفال والكبار تعبر عن انتمائنا للوطن ومحبتنا له، وما نقدمه هو رسالة للأعداء بأنهم زائلون مع إرهابهم، كما قدمت أغان وطنية من خلال الفرق الفنية، وعرض للتراث الشعبي قدمته فرقة أورنينا الفنية.
واختتم الحفل بالأمل أن نحتفل بالعيد القادم وقد تخلص وطننا من الإرهاب وبدأت مسيرة إعادة الإعمار.
عبد العظيم العبد الله