بعد الصافرة تكرار النجاح
تغادر صباح اليوم بعثة منتخبنا الوطني لبناء الأجسام إلى منغوليا للمشاركة في بطولة آسيا للرجال والماسترز، والتي تعد الحدث القاري الأقوى في اللعبة الذي يقام سنوياً، حيث تم اختيار خمسة لاعبين لتمثيل المنتخب في محاولة لتكرار الإنجاز الذي تحقق في العام الماضي حين توّج لاعبونا بذهبية وفضيتين.
وما يميز المشاركة في هذا العام كان إتاحة الفرصة لأسماء جديدة لتمثيل المنتخب بعد أن تم اختيارهم وفق تجارب اعتبرت نوعية بوجود حكام على أعلى المستويات، ولأن اللعبة عوّدتنا على حصد الميداليات في كل بطولة تشارك فيها فإن الرهان سيكون كبيراً على لاعبينا رغم قوة المستوى.
فالبطولة التي تقام للعام الثاني في منغوليا تشهد مشاركة نحو 30 دولة، بعضها يمتلك أبطالاً للعالم مثل إيران، وتايلند ومنغوليا، وفرصة لاعبينا تبدو معقولة في الصعود لمنصات التتويج، وخاصة في الأوزان الثقيلة التي نمتلك تميزاً تاريخياً فيها، كما أنه وللمرة الأولى يتم إصدار تأشيرات لدخول منغوليا بسرعة قياسية بفضل جهود شخصية من اتحاد اللعبة الذي وفر الكثير من العناء على لاعبينا بهذه الخطوة.
ومن المنتظر أن يقام على هامش البطولة اجتماع للجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لاختيار قيادة جديدة له، ويتوقع أن يتم تجديد الثقة برئيس اتحادنا كنائب لرئيس الاتحاد الآسيوي، وهذا أمر بلا شك سينعكس إيجاباً على اللعبة، ويعطي صورة مميزة عن كوادرنا في المحافل الدولية.
ختاماً ما يقوم به اتحاد بناء الأجسام على صعيد المشاركات الخارجية أمر يحسب له مع النتائج المميزة التي يحققها، إضافة إلى أن وجود منتخبين بالمستوى ذاته تقريباً: أحدهم سيشارك ببطولة آسيا، والآخر في غرب آسيا، هو مؤشر بأن اللعبة باتت تمتلك قاعدة واسعة من اللاعبين المؤهلين وأن اللعبة على الطريق الصحيح.
مؤيد البش