استشهاد صحفي.. وإصابة عشرات الفلسطينييــــن بغـــازات الاحتــــلال

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو الإسرائيلي، تتعمّد قواته البغيضة استهداف الصحفيين والتشويش على وسائل الإعلام ولا سيما مع استمرار مسيرات العودة وذلك في محاولة لإجهاضها وإفشال أهدافها التحررية، حيث استشهد الصحفي الفلسطيني أحمد أبو حسين متأثراً بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال خلال تغطيته مسيرات العودة شرق جباليا قبل نحو أسبوعين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إنه تم علاج الصحفي أبو حسين في أكثر من مشفى نظراً لخطورة إصابته التي تسببت بتلف في الدماغ وتهتك بأعضاء جسده إلا أنه ارتقى شهيداً، أمس.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تتعمد استهداف الصحفيين والمسعفين الذين يعملون شرقي القطاع، ما أدى إلى استشهاد الصحفي ياسر مرتجى، بينما أصيب آخرون بجروح مختلفة.
في الأثناء، أصيب 19 فلسطينياً جراء مواصلة قوات الاحتلال قمعها المشاركين بفعاليات مسيرة العودة في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية بأن أربعة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي منهم اثنان شمال القطاع وآخران شرق خان يونس، بينما أصيب 15 فلسطينياً آخرين بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الغازات السامة.
كما أصيب عشرات الفلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال محيط جامعة القدس في بلدة أبو ديس جنوب شرق مدينة القدس المحتلة. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت شارع المدارس ومحيط جامعة القدس في بلدة أبو ديس وأطلقت عشرات القنابل الغازية السامة والأعيرة النارية تجاه الشبان الفلسطينيين الذين تصدوا لها ما أدى إلى إصابة العشرات منهم، فيما أغلقت قوات الاحتلال جميع الطرق المؤدية إلى الجامعة والمدارس.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية فلسطينيين خلال عمليات دهم وتفتيش في عدة محافظات في الضفة الغربية، وكانت قوات الاحتلال اعتقلت، أول أمس، 13 فلسطينياً في الضفة الغربية.
وفي قطاع غزة، توغلت عدة آليات عسكرية للاحتلال شرق جباليا شمال قطاع غزة وشرعت بأعمال تجريف في الأراضي.