سفينة نوح الحديثة ستنقذ البشرية
تخطط مجموعة من 24 عالما دوليا لإنشاء “سفينة نوح” العصر الحديث، يمكن أن تُحدث “ثورة في فهمنا للتطور”. ويعمل العلماء على جمع وتخزين الشيفرات الوراثية لكل من 1,5 مليون من النباتات والحيوانات والفطريات المعروفة، خلال العقد المقبل. وكتب العلماء في الورقة البحثية المنشورة في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، إن “زيادة فهمنا للتنوع البيولوجي للأرض والحفاظ على مواردها، من أهم التحديات العلمية والاجتماعية في الألفية الجديدة”. وقال العلماء إن النتائج “تسلط الضوء على مجموعة واسعة من القضايا الرئيسية التي تواجه البشرية، مثل تأثير تغير المناخ على التنوع البيولوجي، والحفاظ على الأنواع والأنظمة البيئية المهددة بالانقراض، وكذلك الحفاظ على خدمات النظام البيئي وتعزيزها”. وأوضح العلماء أن هناك أسرارا بيولوجية لا يمكن تصورها في جينات ملايين الكائنات الحية المعروفة وغير المعروفة على كوكبنا. ويعمل العلماء على إقامة شراكات مع مؤسسات مثل متاحف التاريخ الطبيعي والحدائق النباتية والحيوانية والأحياء المائية، من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأنواع المختلفة.