اختتام مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة

اختتمت مساء أمس الخميس في دار الأسد للثقافة والفنون فعاليات مهرجان أفلام سينما الشباب والأفلام القصيرة بحضور وزير الإعلام الأستاذ عماد سارة ووزير الثقافة الأستاذ محمد الأحمد وأعضاء لجان تحكيم المهرجان لمسابقة سينما الشباب والأفلام القصيرة الاحترافية، وقد جاءت نتائج مسابقة سينما الشباب على الشكل التالي:

أفضل سيناريو لفيلم “نخب ثاني” سيناريو أسامة عبيد الناصر، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم “آدم” إخراج محمد المرادي، أما الميدالية البرونزية فذهبت لفيلم “30 كم من دمشق” إخراج محمد عبيد وذو الهمة بدران في حين نال فيلم “رسالة غير كافية” إخراج زكي الشيباني ومجد شيبان الميدالية الفضية، وذهبت الجائزة الذهبية لفيلم “نخب ثاني” إخراج أسامة عبيد الناصر، أما جوائز مسابقة الفيلم القصير الاحترافي فكانت جائزة أفضل سيناريو للفيلم العراقي “الشيخ نويل” إخراج سعد العصام وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم “يوم من 365 يوم” لأوس محمد وجائزة أفضل إخراج للفيلم المصري “ونس” لنهال القوصي ومحمد عبد اللطيف وأفضل فيلم “مصور بغداد” إخراج مجد حميد، في حين نوهت لجنة التحكيم عن أفلام “حكايات من مراكز الإيواء” إخراج غسان شميط و”فراشة” إخراج عصام بوقرة.

وكان وزير الثقافة الأستاذ محمد الأحمد قد بيّن في كلمته التي ألقاها أن المهرجان أريد منه الكشف عن الوجوه الواعدة التي ستحمل الخير للسينما السورية لضخّ دماء جديدة في جسد السينما، مؤكداً أن الدورة الخامسة للمهرجان عُقِدت على وقع انتصارات الجيش العربي السوري الذي أعاد لدمشق ومحيطها الأمان، بعد أن استهدفتها قذائف الغدر التي استهدفت ثقافة وحضارة وتاريخ بلدنا، متمنياً على الشباب أن يجدوا طريقهم نحو تقديم سينما واعدة لأن الرسالة التي تؤمن بها المؤسسة العامة للسينما ووزارة الثقافة تكون بذلك قد وصلت.

في حين تحدث الأستاذ مراد شاهين المدير العام للمؤسسة العامة للسينما عن شغف شبابنا بالسينما وسعيهم لإظهار ما لديهم من إمكانيات، وقد لمس وعيهم وإحساسهم العالي بجدية ما قدموه وجرأتهم في الطرح والنقاش عبر هذا الفن، منوهاً بجمهور المهرجان الذي أقبل على فعالياته بما يشير إلى أن جمهور السينما في سورية حاضر ومتعطش للسينما.. وختم كلامه مؤكداً على استمرارية المؤسسة في المحاولة والرؤية والهدف في ضخ دماء جديدة في عروق السينما السورية.

وقد أحيت حفل الختام فرقة آرام للرقص من خلال لوحتين، الأولى بعنوان “هنا دمشق” والثانية عبارة عن لوحة فنية ذات طابع وطني.

أمينة عباس