المقداد يلتقي الدارسين في دورة الإعداد الحزبي المركزية

دمشق- بلال ديب:
التقى الرفيق الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أمس الطلبة الدارسين في دورة الإعداد الحزبي المركزية الحادية عشرة ( دورة الأطر الإدارية) التي تقام في مدرسة الإعداد الحزبي المركزية في مدينة التل بريف دمشق
وقدم الرفيق المقداد خلال اللقاء عرضاً للتطورات والمستجدات الأخيرة في ضوء الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في القضاء على الإرهابيين، وأكد أن المعركة الأخيرة في الغوطتين الشرقية والغربية هي معركة فاصلة في تاريخ المؤامرة على سورية، وسيشعر المواطن السوري براحة عظمى، لأن الدولة السورية ستعود بكل زخمها وستفرض سلطتها وهيبتها، وأن سياسة الدولة تقوم على أن الأساس في التوجه وقف سفك الدم والحفاظ على البنى التحتية أينما كان ذلك ممكناً ، مشدداً على أن داعمي التنظيمات الإرهابية يجب أن يتحملوا أيضاً مسؤولياتهم تجاه ما يجري لأنهم قاموا بتسليح وتمويل وإيواء وتدريب الإرهابيين مخالفين بذلك أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
وتطرق الرفيق المقداد إلى دور النظام التركي الذي لم يخف إيديولوجيته الدينية وولاءه لتنظيم الإخوان المسلمين محاولاً إعطاء الانطباع بأنه يراعي مصالح الشعب السوري ويرغب بتعزيز العلاقات السورية التركية، وأشار إلى الدور الإسرائيلي الواضح في كل ما يحدث اليوم، من خلال محاولة بلقنة سورية وإطالة أمد الحرب فيها، وأوضح أن الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة يريد أن يعمم القيم الغربية في المنطقة من خلال فرض الهيمنة والتبعية المطلقة له، وعبر استخدام الإرهابيين والمرتزقة من شتى أصقاع العالم وتلفيق الأكاذيب والتهديد باستخدام القوة، ولا ننسى كيف اتهم الدولة السورية باستخدام الأسلحة الكيمائية في الغوطة مؤخراً وهو أمر ملفق ومن قام بذلك هم الإرهابيون أنفسهم.
وختم المقداد بالقول: إن الانتصارات الكبرى قادمة على يد أبطال الجيش العربي السوري، وبفضل التفاف الشعب السوري خلف قيادته الحكيمة المتمثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد، وأن حاضر ومستقبل الشعب السوري لن يرسمه إلا السوريون أنفسهم .
حضر اللقاء الرفيق د. علي دياب ـ مدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية.