مدرسة دار الأمان لأبناء الشهداء تحيي ذكرى “أكرم من في الدنيا”
طرطوس – رشا سليمان
أكد وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد أن ذوي الشهداء أمانة في أعناق كل فرد من الوطن، ونقف اليوم بإجلال وإكرام لمن حقق النصر وهم بيئة الشهداء التي قدمت وضحت بأغلى ما تملك ( الروح والدم) في سبيل بقاء وعز وكرامة سورية، مبيناً خلال الاحتفالية التي أقامتها مدرسة دار الأمان لأبناء الشهداء في طرطوس إحياءً لذكرى الشهداء أن التكريم يكون لذوي من ضحى في سبيل الوطن، فالشهداء كرمهم الله ورفعهم إلى جنات الخلود، وذوي الشهداء الذين صمدوا بصبرهم على مصابهم فكان النصر، كما أكد أن دماء الشهداء التي روت أرض الوطن هي التي أنتجت هذه الصواريخ الذي صدت العدوان الأخير على سورية، والتضحية لابد أن تثمر نصراً ولا يمكن للنصر أن يتحقق من دون قرابين فكانوا هذه القرابين التي أدت إلى النصر، بفضل بيئة الشهداء التي أنشأت وربت هؤلاء الأبطال.
ولفت الشيخ عبد الله السيد مدير الفريق الديني الشبابي أن الرسالة من خلال هذه الفعالية هو الاعتناء وخدمة هذه الأسر العظيمة التي أنتجت الأبطال ودافعت عن الوطن ليس بالكلمات فقط وإنما بالدم والروح وهذا أعظم ما يمكن أن يقدمه الإنسان، وأكد أن مدرسة دار الأمان وكما ينبغي على جميع المؤسسات والفعاليات، أن توجه البوصلة إليه بعد النصر، أن تكون في خدمة من صنع هذا النصر.
وكانت مدرسة دار الأمان لأبناء الشهداء في طرطوس قد أحيت ذكرى عيد الشهداء من خلال احتفالية قامت بها في ثقافي طرطوس بمشاركة أطفال المدرسة الذين قدموا فقرات فنية منوعة تضمنت كورال غنائي لمدرسة أبناء الشهداء (موطني، سيد الأباة) ومسرحية تحاكي جثمان الشهيد الذي لم يحضر وحوار بين الطفل ووالده الشهيد بالإضافة إلى أغان وطنية وفقرات راقصة قدمها الأطفال، وحضر الاحتفالية الرفيق مهنا مهنا أمين فرع طرطوس للحزب والمحافظ صفوان أبو سعدى.