قيم وقداسة “الشهادة” فــــي نــــدوة فكريــة
حلب- البعث
احتفاء بعيد الشهداء أقام مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي بالتعاون مع شعبة العمال الرابعة للحزب ندوة بعنوان “الشهادة” على مدرج فرع حلب للحزب.
وعرف مفتي حلب سماحة الدكتور محمود عكام الشهادة ومفهومها ومقوماتها، مبيناً أن الشهيد هو من قدم دمه برهاناً ليشهد على إيمانه بأحقية قضيته، وهو شاهد وعاين الموعود ووفى بالعقود إرضاء للمعبود، لافتاً إلى أن الشهادة تشكل طريقاً للهدف وهي ليست المطلب الأساسي، فالأساسي هو النصر. وبين فضيلة مفتي حلب قيمة الوطن ومحبته وجزاء الشهادة كفله الله سبحانه وتعالى الجنة، وفي الدنيا كفله قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد برعاية أسرته.
وتحدث في المحور الثاني رئيس فرع التوجيه السياسي في قيادة المنطقة الشمالية العميد غسان حربا موضحاً أن الشهادة هي جوهر القسم العسكري، وأبناء الوطن يتسابقون للدفاع عن وطنهم ويبذلون الغالي والنفيس وقوافل الشهداء، لكي يبقى عزيزاً كريماً خالياً من الإرهاب والإرهابيين.
واستعرض العميد حربا العطاءات التي قدمها القائد المؤسس حافظ الأسد والسيد الرئيس بشار الأسد لذوي الشهداء والمكرمات التي نالوها وخاصة بعد افتتاح مدارس أبناء الشهداء وتشكيل لجان مركزية على مستوى المحافظات لمتابعة قضايا أسر الشهداء.
وفي مداخلة له أكد أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار على أهمية الشهادة وقيمتها، لافتاً إلى أن دماء الشهداء أزهرت نصراً على امتداد مساحة الوطن، وحصنت تراب سورية من دنس الإرهاب، وأوضح أن مانراه من زيارات متكررة لقائد الوطن لأسر الشهداء أكبر دليل على الاهتمام بهم، داعياً الجهاز الحزبي لزيادة الاهتمام بهذه الأسر التي قدمت أغلى ما تملك دفاعاً عن الوطن.
ونوه الرفيق محمد سالم شلحاوي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي بعظمة المناسبة، مؤكداً أن سورية التي قدمت التضحيات الجسام في سبيل عزة وكرامة الوطن والأمة العربية على مدى التاريخ ماضية بكل ثقة وعزيمة في معركتها ضد الإرهاب وداعميه وستنتصر على كل أعدائها. وتخلل الندوة العديد من المداخلات التي أشادت بالشهادة والشهداء ومجدت بعظمتها، وتابع الحضور فيلماً وثائقياً عن الشهادة وقيمتها والتمجيد بالشهادة والشهداء.