محمد عبيد: فيلمي موجه للجمهور بالدرجة الأولى
بيّن المخرج والكاتب محمد عبيد وهو صاحب الجائزة البرونزية لأفضل فيلم عن فيلم 30 كم من دمشق الذي شارك ضمن مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة، أنه لم يستبعد أن يتوج فيلمه بجائزة ضمن المهرجان، لأن فيلمه لا يصنف كفيلم مهرجانات باعتماده على حكاية تعتمد الدراما النفسية والتشويق، ولأنه موجه للجمهور بالدرجة الأولى حيث ركز فيه على تجربة المشاهدة السمعية والبصرية وهو فيلم يعتمد على المتعة لكنه لم يخل من الرمزيات بشكل كامل، وأوضح أنه قدم قصة واضحة ولكن دون التضحية بأهمية الفكرة وعمقها، واعتبر أن ذلك شكل تحدياً حقيقياً له، وأشار إلى أنه لم يتعامل مع فيلمه كفيلم منحة لها ميزانية محددة ووقت محدد وظروف إنتاجية صعبة، لذلك كان حريصاً على انجازه بالشكل الذي يريده، من هنا تحمل بشكل شخصي تكاليف إضافية لانجازه بشكل جدي.
واعترف عبيد أنه لن يكرر تجربته السينمائية مع مشروع منح الشباب، لأنه يرغب في فرص أخرى أهم شاكراً المؤسسة لإتاحتها فرصة المشاركة، وهو الذي أقدم على هذه المشاركة لانعدام الفرص الخاصة الأخرى. ولفت إلى أنه راض إلى حد كبير عن تجربته السينمائية الأولى وعن النتيجة التي خرج بها.
يتحدث الفيلم عن المهندس جاد ذو الثلاثين عاماً يستيقظ ليجد جسده متهالكاً على أحد أسرة المشفى مصاباً برضوض شديدة وحالة من فقدان الذاكرة الجزئي، فيخوض على مدار ثلاثة أسابيع رحلة مجهدة محاولاً معرفة ما حصل معه يوم الحادث.
الفيلم من إخراج محمد عبيد وذو الهمة بدران- سيناريو محمد عبيد، ومن تمثيل: علي حبيب، زامل الزامل، علا سعيد، نسرين فندي، غسان الدبس، يزن مرتجى. وسام محمود.
أمينة عباس